ألمى ولين في حديقة نسرِين !؟
*** في الحديث ( مٓن كان له صبِيٌّ فٓلْيتصابٓ له )
تدعوني في ودّ ( لِين ) = وأنا شيخٌ في السبعين ْ
وتناديني : قم ياجٓدّي = نلعب بحديقة نِسرِين !؟
* * *=* * *
وأنا مٓن يهوى الأطفال ْ= ولهم عندي كلُّ دلا ل !
ماذا يمنعُني أن ألعبْ = وتغنيني وأنا أطرب ؟
قلبي طفل ٌ رغمٓ الشّيب ِ = تاق وحنّ لِسِن ّ اللعب ِ!
* * *=* * *
أمشي معها للألعاب ِ= وكأني في عِزّ شبابي !
تجلس ُ في كِفّة ميزان = وأنا أجلس في اطمئنان ْ !!
* * *=* * *
وتنادي ( ألمى ) : ياجدّي ! = دعْها ، فالأحلى ماعندي !
تتوسّلُ لينٌ ، بل دعها = جدي ! أمي تبقى معها !؟
محتارٌ !؟ ماذا أختارْ ! = أبقى ؟ أم أمضي للدارْ !؟
* * *=* * *
وتهاتفُني أمُّ البِشر ِ: = سابقْهُنّ ! وكن في حذر ِ
وحٓذار ِ بأن تسبق ٓألمى !؟ = فالسّبقُ لها في المِضمار ْ
* * *=* * *
قلتُ : لقد أصبحتُ كبيرا = فأنا محتاجٌ لوٓقارْ !؟
فأجابت : حُبُّ الأحفادْ = في وٓحدتنا أغلى زاد !!
ليس مٓعِيباً أن تتصابى = تهٓبُ الحُبّ قلوبٓ صِغار ْ
فغداً تأتي بنتُ هزار = وابنُ رٓزان ٍ، وابنُ غِفار ْ
فتهيّأْ ،كي تلهو معهم = وتُسٓلّي أحلى زُوّارْ !!