أهديك للشعر
14حزيران2014
محبوبة هارون
محبوبة هارون
يا مبعثَ الحبِّ كم رددتِ أنت الهوى، والهوى للقلب جنتُّهُ من دون قربك لا شيءٌ يروقُ لَهُ نادي المحبَّ فإن الرُّوحَ في ظمأ تحيي النفوسَ تُعيدُ الروحَ في بَدَني مَحبوبتي.. أينعَت بالحُبِّ قافيتي أُهديك للشِّعرِ أرجو الشِّعرَ.. غاليتي أرجوه يدعو بحورَ الشِّعرِ قاطبة والدُّرُّ لا ينتهي من ثغرِ فاتنتي عَلَّ القوافي توافي بعضَ ما ملكت لما ذكرتُك فاض النورُ منتشيا فَفُتِّحَتْ للضِيا أبوابُ قافيتي أضحى قصيدي له طعم ورائحة تركت أرجاء قلبي للضيا فرحا شوقي إليك يبث الروح في قلمي ما حيلة الصب قد طال الهيام به؟! سلواي.. ما كنت بدعا في الهوى أبدا من كل فج يتوق الخلق في لهف يا من بمكة.. مرحى طاب موئلكم يا مكةَ الخيرِ.. حُبُّ البيت في دمنا أنت المنى والهوى، نشتاقُ قبلتنا يا مهبطَ الوحي والأنوارُ شاهدةٌ يا ليتني كنتُ طيرا حَوْلَ مسجدها | ألقاباأنت الجمال نسجت النور كم كان قبلك في تيه ومرتابا يأس يرفرف، حزنٌ فيه قد نابا تشتاق من شهدك الرقراقِ أكوابا وتبعث القلب بعد اليأس وثابا صحراءُ حرفي غدت زهرا وأعنابا في وصف معشوقتي أرجوه منسابا فالحُسْنُ يأسرُ أرواحاً وألبَابَا والحُسْنُ ينطقُ فينانا وخلابا تلك الأثيرة تُهدي المجدَ أنسابا ومن أمامي وخلفي دَقَّ أبوابا حطمتُ أقفالها، طاردتُ حجابا حرف يغني وعشق فيه قد ذابا سعدت لما رأيت النورَ قد جابا فالحزن ولى وعنه الحدب قد غابا فلتقبلي حبه للوصل أسبابا فكم أذاب الهوى عُجْمَاً وأعرابا جاءوا لأم القرى للوُدِّ خُطَّابا هذي قلوبٌ أتت للوصل طُلابا يظل حلما لنا هديا ومحرابا نظل للبيت عُشَّاقا وأحبابا والطيرُ حول الحِمَى يَختالُ أسرابا يُقَبِّلُ القَلبُ قبلَ الثَّغرِ أعتابا | أثوابا