الإسراء والمعراج بين النكبة والنكسة
14حزيران2014
محمد الخليلي
محمد الخليلي
( ستٌ وستون ) والأعراب في بيضٌ حمائمهم ...... سودٌ صحائفهم ستون عاماً ولم تُعقد حروبهم يا ضيعةَ القدس إذ شارون دنَّسها كم صرخةٍ دوَّت من حُرِّة غُصبتْ ياأمَّة عدداً مليون ..............مليون استنهضي سعداً ، واستنبتي عمراً * * * في الشام مهزلة وفي كنانتنا قد هُوِّدت قدسنا ولامجير لها لعل بدراً تغيث اليوم من كُرَبٍ يانكسةً تبعتها للورا أخَرٌ قد بيعَ جولانُنا بخساً بلا ثمنِ ( ممانعُ ) القوم صَمَّ الأذْن في سفَهٍ لانصرَ إلا بما صلاحنا قِدْماً إذ طهَّر الأرض من أرجاس رافضةٍ ووحَّد الصفَّ والزنكيُّ مرجعه كأداءُ صخرتنا .. في الشام طاغية * * * فالشام في الحلق شوكٌ لامساغ لهُ فطغمة الظلم يارباهُ تبِّرْها | فَنَدوأمَّةُ العرْب تعنو اليوم في كَبدِ قد علَّقوا غصن زيتون على الوتدِ إلا حروبٌ على الأعمام والولدِ فكان ردهمُ بالشجب لا المَدد فردَّ أبلغهم شعراً بلا عَدَد والصفر أرجلهم من سالف التلد لعلَّ معتصماً يُفكُّ من زردِ * * * فالانتخابات صارت نكتة البلدِ إلا كملتمس الغرقى كمعتضَدِ فكم شقينا بسرد الخسر في (أُحُدِ ) هل كل مقتَسم الأزلام للنكدِ؟؟؟؟؟ عطيةً ليهودٍ دون مستندِ يريد تحطيم أعداءٍ بلا عُددِ !!!!! قد خطه بمداد الصبر والجَلَدِ في مصرَ من فاطميٍ كاشحٍ وغدِ وأخضع الشام لايلوي على أحدِ ينزو على شعبه بالبأس والنكدِ * * * إلا كمن ساغهُ يوماً كمزدردِ حتى تعود لقدسٍ حقبة الرغدِ |