نشيد: وهَج الشام!
07حزيران2014
عبد الله عيسى السلامة
عبد الله عيسى السلامة
أنا الذي نالَ منّيْ الجَورُ ما نالا إنْ شرّدتنيْ ذئابُ الظلمِ عن وطَنيْ * * * أنا الذي ضَجَّ نَبضُ الشام في دَمِه يَحيا مَسيحيه عَوناً لمُسلمِه * * * أنا الذي لم يَنَلْ مِن روحِه الزمَنُ وإن دجَتْ فِتَنٌ، مِن بَعدها فِتَنُ * * * مِن الفراتِ، إلى العاصي، إلى بَردَى ولستُ أرجو، سِوى الرحمنِ، ليْ سنَدا * * * الجَورُ، مَهما طغى في الشامِ، منهزِمُ كمْ مِن عتاةٍ طغَوا في الشام؛ إذْ حكَموا * * * نَحن: الذي، والتي.. نَحن الذينَ.. مَعا حريّةُ الشَعبِ روحٌ فيه.. منذ وَعَى | وسالَ من دَمِ شَعبيْ الحرّ ما ألفَيتُ، في البعدِ عنْه، الكَونَ أطلالا * * * والشامُ أغرودةٌ، كالشَهدِ، في فَمِه في كلّ خَيرٍ.. كَذا كانا.. وما زالا * * * مَهما تَوالتْ مآسيْ الدهرِ.. والمِحَنُ أبقى عزيزاً، كريمَ النفْسِ، مِفْضالا * * * أعْدو.. وأصدَحُ فيها.. بلبلاً غَرِدا وحبِّ شَعْبيَ.. رَقْراقاً وسَلسالا * * * وإنْ بَغَى وثَنٌ، أو حاكِمٌ قَزَمُ فبَدّلَ الله، بَعدَ الحال، أحوالا * * * نَستأصِلُ البَغيَ، مَهما جار، أو قَمَعا مِن أجْلِها، وبِها.. كمْ خاضَ أهْوالا | سالا