سـَـلْ أولـئـك !

دع هـــؤلاء ، وهـــؤلاء ، وهـــؤلاء ... وسـَـلْ أولـــئـــكْ

سـَـلـهـُـمْ ، فـإنـّـهـمُ أبـالـِسـةٌ ، تـَـكـَـلـّـمُ كـالـمـلائـكْ

سـَـلـهـمْ ـ وقـد ذبـَحوكَ ـ عـنـهـمْ : كيف خاضـوا في دمـائـكْ !؟

سـَـلـهـمْ : مـتى نـَبـَـتـوا بـأرضـك ، أو تـَدلـَّوا مـن سـَمائـكْ !؟

سـَـلـهـمْ ، ودَعـْهـمْ ، لا تـُصـدقـْهـمْ ، فـقـد كـَذبـوا طـويـلا

ولـقـد عـرفـتَ أصـولـهـمْ ، وفـُـروعـهـمْ .. جـيـلاً فـجـيـلا

سـلـهـمْ ، وغـُـصْ في نـفسـك الحَـيـرى ، لـتـكـتَـشـفَ الجوابا

لـتـَرى الحـُروفَ أشـَـدَّ ، فـي زَجـْـر الـوحـوش ، أم الـحـِرابـا

فـإذا عـَرفـتَ ، فـقـِفْ هـُنـالـكَ ، حـيـثُ أدركـتَ الحـَـقـيـقـهْ

 أو فـامـْضِ فـي الـطـابـور، عـبـْـداً ، دونَ صـَـكّ ، أو وثـيـقـه

وسوم: العدد 675