لكِ من ضرام النائباتِ سلاميَهْ
31أيار2014
محمد عبد الرحمن باجرش
محمد عبد الرحمن باجرش
من وحي ذكرى الإسراء والمعراج
لكِ من ضرام النائــباتِ كثر البنونُ ومالـُــهم يغري بهم تركوكِ في صمتِ العقوقِ وحيدةً حرماتُك.. أثوابُكِ ..قد دنســت يلهو وأمُّـه في غياهبِ سـجنِها ليلٌ بهيمُ قد سَــئِمْتُ ذيــولَه أطويه حَيْرَى أين منْ ينقــذني هـاهو ابني صــوتُه وخيالُه من تحت أقدامي الجنان تنالُها لكنه يبدو غريبٌ لبســُهُ من ذا يبيعُ و يشتري في ليلِـهِ من ذا يكون كقاضيٍ ما بينهم لا ..إن ابني الفجرَ ينضح نورُه إن تنأ عني في الظلام خيــولُه هل صِرْنَ من بعدي الذئابُ حمائماً ما ذاك إلا عـــلةًً من علــةٍ فسهامُ دعواتي حططنَ كنــانتي قولوا لمن في ظلمــةٍ يهزأ بي أين الذي خط البياضُ وجوهَـهم أين الذين على المودة دينُهم للّهِ في أرواحِهم وجـــدٌ نَمَى يبكون ملأ الأرض من خشــيتهِ أَبكي أراكـــين الرجال بليـلتي في حدِّ سيــف الله جُلُّ حدودهم والخـوف لا يعرفهم إنْ زمجروا إني أنا الأمُّ الصبـــور ومنيتي نورٌ لأحمد َلا يغيب بمهـــجتي إن كان قد عزَّ الصلاحُ بأمّتي أشكو إلى الله العظيمِ مصيـبتي من يسـمع الشكوى وأنَّةَ عبرتي إنْ كــان من طبعي البكاءُ فإنّما إنّي أنا الأم الولودُ و ما عســـى | سلاميَهْيا قـدسُ يا أمَّ القلوبِ حتى غدوا يتجاذبون أفاعيهْ بالندبِ في وادي الثبورِ مناديهْ والابنُ في لهوِ الزمان و غاويهْ قد غلّها بين القيــودِ زبانيهْ قدْ مِتُّ فيه، بِعَدِّ نبضِ ثوانيهْ أين الذي قد كان فيه رجائيهْ ما أنا آسفةٌ عليه وناعيـهْ فانفضْ غبارَ الهونِ عنك ترانيهْ يا ويلي إن كان الحريرُ يواريــهْ من ذا يبيع جماجمـي و تراقيـهْ ظُلمٌ تلوحُ بوجـــهه ومآقيــهْ قد شِمْتُ من دم الشهيد أقاحيــهْ يدنو إلي مع الحنين تفانيـــهْ تروي بأنغامِ الســـلام معانيهْ لا أرتجي من علتين شـــفائيهْ هل لي بقوسٍ تستقيم مراميــهْ أنْ لســتُ أمـه إنَّ أمــه هاويهْ أهلُ الكرامة والنفـــوسِ العاليهْ يفدوه دوماً ، يفتـــدون تُرابيهْ ِ تسري بهم بين الجنانِ سواريهْ وبمثله يرجـــون منه مراجيهْ مَنْ نورُهم غطّى نجوماً زاهيهْ لا يعرفون الخوفَ أين أراضيهْ لله تحــــــدوهم إليه مثانيهْ من ماءِ زمزمَ أن يكون روائيـهْ وصحابُه في ظُلمتـيَّ صحابيـهْ فصلاحُ دينِ الله منه صلاحيهْ ومحييِ الموتى ليحييْ مواتيهْ ما إنْ يريدُ يكــون منـه مُراديهْ أُرويْ بدمعاتيْ صمـــودَ ضواحيهْ إنْ عـقَّ ابنٌ أنْ تَبَـــرَّ ذراريهْ | الحانيهْ