الجرح
31أيار2014
خديجة وليد قاسم
خديجة وليد قاسم (إكليل الغار)
يبعثر همه فينا يغذّينا كثير أسى كوحش الغاب يطلبنا ويبني بيته ظلما و يزرع روحنا قسرا تقطعنا تجردنا هناءَ الحال إذ ولّى يشجّ فؤادنا ظلما و يترعنا نزيف ندى فلا مرسى يآوينا ولا كف تربتنا يطّوّق جيد فرحتنا يدوس بكعب حافره و يُلبس روحنا ظلما فهذا الجرح أفّاق وبعد ولوغه فينا فنشكو خطبنا طورا لنصحو من سبات أذى يشق ستار ديجور فتشرق زهرة الثغر بريق جلاء مكربة فهذا الجرح يا صحبي و يملأ روحنا شكرا | يعربد بجمر الحزن يصلينا ليمضي نابه فينا جهارا في أراضينا حرابا بل سكاكينا من الأفراح ، تنسينا رحيلا في دياجينا يدمدمنا ويبكينا تهطّل من مآقينا ولا نلقى لنا مينا ولا آس يداوينا قيود الشوك تدمينا ورودا بل رياحينا ثيابا لا تدفينا يناور في بوادينا إلى الآهات يلقينا ونلهج بالدعا حينا على صبر يواسينا و عذب الماءيروينا و يومض في مآقينا و يزهو سعدنا فينا يقوينا يقوينا لرب الكون بارينا | في روابينا