حلب 01كانون12016 أحمد عبد الرحمن جنيدو [email protected] طباعة البريد الإلكتروني < السابق شعر التالي > وطنُ الكآبةِ والبلادُ سجونُ.= وظلامُهُ خلف الجدارِ عيونُ. والحرُّ يصنعُ من قيودٍ مجدَهُ. =والعبدُ في وجدانِهِ مسجونُ. شهباءُ يا أمَّ الجراحِ تصبّري،=صوتُ الهديرِ على الصبورِ سكونُ. وتحاملي، فالجرحُ يمضي تاركاً = ندبَ العزيمةِ، والحياةُ تهونُ. من نظرةٍ لاحَ المدى أسرارَهُ، = ذاكَ الحديثُ بكى، تقولُ عيونُ. فيطالُ نجماً في السوادِ بريقُها، = وتهامستْ عندَ الوصالِ شجونُ. وسوم: العدد 696 < السابق التالي >