محبوبة هارون
17أيار2014
محمد فريد الرياحي
محبوبة هارون |
محمد فريد الرياحي |
وتلك قصيدتك لها من بدائعها غرر وفيها الجمال وفيها الجلال ومن كالبدائع منزلة وما الشعر إلا الذي أدركت هي الهمم الموقنات هدى وأن الجموع وقد أنكرت تريد من الحكم ما أيقنت ومن بالكرام يساوي لئاما تمادوا بما أجرموا غدوة أرادوا من الظلم ما أوقدوا وتلك من البغي آثارهم كذلك يفعل من بالهوى غوى فهوى بائسا وانثنى ومن يجترم بالهوى فتنة تغول دهرا فلما رأى تبدد حلم له ومضى متاع قليل وبئس المهاد هو الأمر أمر الألى صدقوا تجلوا تقاة وفيهم فريد وتلك إذن نصرة بالهدى ذكرتِ الفريد ونعم الفريد توحد بالحق حقا وما وسعيه أن تلك طائفة مقاماتها بالتقى صولة إلى الله هجرتها باليقين ذكرتِ الفريد وأنت على وأنت من المرتقى تدركين وأنك فوق الخيال هناك وأن لديك من الشعر ما وأن القصائد جاءتك تسعى وأن لك المنتهى والنهى وأن الفريد إذا قال شعرا وتلك الفرائد من عبقر أفي الشعر شك على روعة | الزاهرهتدلت من اللمحة تجلت ومنها الرؤى الباهره وفيها ملاحمك الظاهره ومن كالملاحم يا شاعره؟ منازله الهمم القادره بأن العلى ثورة ظافره مواعدُها ردة فاجره من العدل سيرته الفاخره تواصوا من الظلم بالحافره؟ وصفقتهم بالهوى خاسره طغاة من الفتنة الجائره وآثارهم نقمة غادره هواه مع العجل في السامره وتلك هويته العاثره يذق بالهجير لظى الهاجره من اليأس حيلته القاصره وقد شهد الضربة الكاسره مهاد جهنم في الآخره ودعوتهم دعوة ناصره وتلك إذن نصرة ظاهره لأنعم رب الورى شاكره ونعمت مواقفه الثائره تولى عن الفرقة الصابره إلى ربها بالهدى ناظره وموطنها القلب والذاكره وفي الله وجهتها الظافره عيون الرؤى بالرؤى قادره بأنك في المرتقى حاضره وفوق المثال هنا عابره تباهى به الشام والقاهره وأنت لها بالنهى آمره وأن لك القدرة الماهره فتلك البلاغة يا شاعره تحلت بروعتها الساحره تباهت بها كثرة كاثره؟ | النائره