دموع الغربة....
22كانون12016
محمد جهاد الشيط
ذَرنِي وَدَمعِي فَهَذا البُعدُ قتَّالُ
قَدْ زَادَني وَجَعاً نَأيٌ وَترحَالُ
إِنّي وَربّي بُعَيدَ البينِ مُنكَسرٌ
وَالدَمعُ في حَدَقي مَاانْفَكَ يَنثَالُ
مَاعَادَ لي أَمَلٌ في بَاقِياتِ غَدي
فَالهَمُّ يَفْتكُ بي،وَاليَأسُ يَغتَالُ
سَنابِلُ القَمْحِ قَدْ زَالتْ نَضَارتُها
وَاحْدَودَبَ العُودُ مُذْ سَاءَتْ بِهِ الحَالُ
مَرَاكبِي غَرقَتْ في اليَمِّ وَانْدَثرَتْ
مَا عَادَ يُنقِذُهَا أَهْلٌ وَلا مَالُ
وسوم: العدد 699