دَعِيني
17أيار2014
مصطفى حمزة
مصطفى حمزة
دَعَتْني ذاتَ سِحْرٍ ذاتُ فقلتُ لها: دَعِيني، لسْتُ أبْغي كَذوبٌ أنتِ، فاتنةٌ، لعُوبٌ فكمْ من عاشِقٍ أغويْتِ قبْلي وكمْ أغرَيْتِ بالإسْعادِ خَلْقا سَكَبْتِ لَهُمْ وُعُوداً في وُعُودٍ أراني للفَناءِ أشُدّ رَحْلي يُناديني إلى فَـزَعٍ رَهيبٍ فعَدّي وايْأسي منّي فإنّي وعَضّي عِندَ أسْوارِ امتناعي فحُلمُكِ أنْ أعُودَ إليكِ وهْمٌ | قدِّوقالتْ: هَيْتَ، ما تبغيهِ فأنتِ لدَيْكِ ما يُشقي ويُردي لِكُلٍ تلبَسين ثيابَ وُدّ وكَمْ من عاشِقٍ تنوينَ بَعْـدي على الأيّام، لا تُحصى بِعَدِّ خَفرْتِ لهُـمْ بِعَهْدٍ بعَدَ عَهْدِ وأسمعُ من قـَريبٍ صَوْتَ لَحْدي إلى دَجْنٍ سأثوي فيه وحْدي إلى الرّحْمن قدْ وَجّهْتُ قصْْدي وشُقّي الجَيْبَ عِندَ جِدارِ صَدّي وتدبيرُ الغوانيِ ليسَ يُجْدي | عِندي