مَوْتُ.. الْحُبْ
10أيار2014
محسن عبد المعطي عبد ربه
مَوْتُ.. الْحُبْ
محسن عبد المعطي عبد ربه
يَمُوتُ الْحُبُّ فِي قَلْبِي حَبِيبِي وَلَا أَجِدُ الدَّوَاءَ مِنَ الْمَنَايَا * * * زَمَانِي غَادِرٌ يَا نُورَ عَيْنِي وَجَدْتُ الْأَهْلَ وَالخُلَّانِ بَاتُوا * * * دِمَائِي سَوْفَ تَرْوِي كُلَّ شِبْرٍ أَمُوتُ شَهِيدَ حُبِّي فِي سُرُورٍ * * * وَأَبْحَثُ عَنْ هَوَاكِ بِلَا أَنِيسٍ عَسَاكِ تُقَابِلِينَنِي عِنْدَ نَهْرٍ * * * وَأَلْتَمِسُ الْحَنَانَ بِنَاظِرَيْكِ جَنَيْتُ الشَّوْكَ مِنْ طَمَعِ السِّنِينَا * * * يُحَارِبُهُ الزَّمَانُ وَلَا يُبَالِي وَيَنْتَفِضُ انْتِفَاضاً مِثْلَ لَيْثٍ * * * مَعَاذَ اللَّهِ أَنْ أَهْوِي صَرِيعاً حَبِيبِي إِنَّ عَزْمِي لَا يُبَارَى * * * وَلَا يَغْفُو شِعَارٌ أَبْدَعَتْهُ نِدَاءُ الْحُبِّ فِي زَمَنٍ كَئِيبٍ * * * حَبِيبِي طَالَ شَوْقِي وَاصْطِبَارِي لَقَدْ عَزَّ اللِّقَاءُ فَبِتُّ أَشْدُو * * * أَنَامُ وَحُزْنُ أَيَّامِي بِقَلْبِي أُفَكِّرُ فِيكِ يَا مَنْ عَذَّبَتْنِي * * * لَقَدْ عِشْتُ الْحَيَاةَ رَفِيقَ بُؤْسِي وَجَاهَدْتُ الْكَثِيرَ بِكُلِّ صَبْرٍ | وَيُقْتَلُ مِنْ بَعِيدٍ أَوْ وَشِعْرِي بَاتَ يُثْقِلُهُ نَحِيبِي * * * وَأَنْتِ دَوَاءُ قَلْبِي يَا طَبِيبِي وَهُمْ يَنْوُونَ ذَبْحِي فِي الْغُرُوبِ * * * مِنَ الْحُبِّ الْمُعَطَّرِ وَالْعَجِيبِ وَأُبْعَثُ كَيْ أُطَوِّفَ فِي الدُّرُوبِ * * * وَأَمْضِي فِي الشَّمَالِ وِ فِي الْجَنُوبِ جَمِيلٍ مُطْفِئٍ كُلَّ الْكُرُوبِ * * * وَأَغْفِرُ طَائِعاً كُلَّ الذُّنُوبِ وَعِشْتُ كَعَاشِقٍ كَتَمَ الْحَنِينَا * * * وَيَقْفِزُ عَالِياً فَوْقَ الْمِئِينَا تَأَلَّقَ سَاخِراً بِالظَّالِمِينَا * * * وَكُنْتُ الْفَارِسَ الْجَلْدَ الْمَتِينَا وَسَوْفَ أَنَالُ مِمَّنْ يَحْقِدُونَا * * * قَصَائِدُ {مُحْسِنٍ} لِلْعَالَمِينَا سَيَبْقَى بَانِياً مَا يَهْدِمُونَا * * * وَبَاتَ حَبِيسَ لَيْلِي أَوْ نَهَارِي قَصَائِدَ مَا تَبَقَّى مِنْ مَرَارِ * * * وَأَنْهَضُ وَالْكَآبَةُ مِلْءَ دَارِي وَلَمْ تُبْدِي قَلِيلَ الْاِعْتِذَارِ * * * يُدَنْدِنُ عَنْ يَمِينِي أَوْ يَسَارِي وَسَوْفَ يَعُودُ فَجْرِي وَانْتِصَارِي | قَرِيبِ