بانتظارِ النَّوَويِّ
هــذا النِّظام الفاجرُ ( العلَويْ )
بلغَ المَــدى في نهجِهِ الدَّمَويْ
بالمُجـرمِ الرُّوســيِّ منتصـــراً
و بكلِّ فـتَّـــاكِ الـسّــلاحِ قَويْ
بعيـونِ إســـرائــيــلَ تكـلَــؤُهُ
و مـــؤيَّـــداً بالكافــرِ الصَّفويْ
بــالـعـالــمِ الـجــلّادِ أجمَـعِـــهِ
يَحـنـو عليـهِ بعـطـفِـهِ الأبَـويْ
بالإخــوةِ الـعَربِ الأُلَـى خَذَلوا
متنكِّــريــنَ لـعـهـدِنــا الأَخـويْ
بالـمسلميـنَ الـهـاجـرينَ هُـدَى
ربِّ الــوَرى و الـمَـنهَجِ النّبَـويْ
بالـمُرجفينَ و بائِعـــي دمِـنـــا
و بكـلِّ ذي سَـفَــهٍ و كلِّ غَويْ
لمْ يـألُ جُـهــداً في إبــادتِـنــا
لمْ يبــقَ إلا ضَــربــةُ الــنَّـوَويْ
وسوم: العدد 717