مُعْجَم الأصدقاء والأوطان!
رُؤى ثقافيّة 256
(باقةٌ من تداخل الشُّخوص والنُّصوص)
[ إلهام ]
-1-
[إلهـامُ]، يا فِكْـرَةً إِشراقُـها عَـبَـقٌ
وللكَواكبِ في أَسْفارِها سَــفَــرُ!
-2-
كأَنَّ [إِلهامَنا] ظَبْيٌ على شَرَفٍ
مُتَوَّجٌ بِشَذا الفِرْدَوْسِ مَخْـتُومُ!
T
[ جُمانة ]
[جُمـانةُ]، عِيْـدُكِ عِـقْـدٌ فَريـدُ
وأَنـْتِ جُمـانَـةُ العِـقْدِ الفَريـدِ!
T
[ الحَرْبِـيُّ ]
سَـلامٌ ، أيُّها [الحَـرْبِـيُّ]، قُـلْ لِـيْ،
إذا اشتجَـرَ الصَّـوارمُ بالصَّـواريْ
ودارتْ بالمَـدَى الرَّايـاتُ تَـتْـرَى
ورايــةُ أحمـدٍ شَـمْـسُ الـنَّهــارِ
هِيَ العَرَبُ القَرَاحُ بِـ(أَرْضِ طَـٰهَ ٰ)
ومَعْـدِنُ كُـلِّ مُنْـتَـجَـبِ النِّجَـارِ:
متَى في الضَّوءِ تُدْرِكُكَ القَوافِـي
ولَيستْ غَـيْرَ خَـيْـلٍ مِنْ غُـبارِ؟!
T
[ خالد ]
«أَحاديثُ تَبْقَى. والفَتَى»؟ قُلتُ: [خالِدٌ]
إِذا هُـوَ أَمسَـى شَـامَـةً فَـوْقَ (شَامِـهِ)!
T
[ رَزَان ]
[رَزَانٌ] مَراسِيْهـا ، أَرِيْـجٌ شِراعُـها،
[حُمَيْدِيَّةُ] التَّكْوِيْنِ، سِدْرَتُها (حَلَبْ)!
[ رِيْف ]
رُبَّـما رَتَّـلَتْ (بَعَـبْدَا) عَلَـيْـنـا
رِيْفَ آيٍ جِبْرِيْلُها عِطْرُ [رِيْفِ]!
T
[ زُهور ]
كأنَّ لَـياليْ القَـدْرِ حِـيْنَ تَنَزَّلَتْ
أزاهيرُ شِعْرٍ مِنْ [زُهُوْرٍ] تَفَتَّحُ!
T
[ سُعُود ]
ونُـجومٍ قَـبَّـلْنَ بَـدْرَ [سُعُـوْدٍ]
وهْوَ في العِيْدِ شَمْسُ لاتِ السَّعادةْ!
[ سُلاف ]
هِيَ حُـرَّةٌ ، شَهْباءُ ، مَنْـهَـلُ نَـثْـرِها
شِعْرٌ، كأنفاسِ [السُّلافِ] البَابِلِـي!
T
[ شادِنة ]
جاوَزْتُ فِيْكِ الشِّعْـرَ، [شَادِنةَ] الشَّذَا،
يَهْـفُو بأجـنحَـتيْ الخـَـيالُ ويَهْـتِـفُ!
[ شَرَف ]
وَشْمَانِ مِنْ [شَرَفٍ] و[إلهامٍ] على
صَدْرِ (الشَّآمِ) كحَلْمَتَيْنِ تَـأَرَّجَا!
T
[ صباح ]
[صَباحَ] السِّحْرِ مِنْ شَفَتَيْكِ، (مِصْرُ)!
إذا أَلْـقَـى العَـصَا ، يَنْـصَـاعُ شِعْــرُ!
T
[ عدنان ]
عيدٌ سَرَى بِدَمِ (العِراقَ) وأَهْلِـهُ
حتى اصطَبَحْنا كَأْسَهُ [عَدنانا]!
T
[ فُرات ]
رَفَّ الرَّبيعُ بكُلِّ وارِفِ غـادةٍ
فيهنَّ مِنْ رِئَةِ [الفُراتِ] عَبِيْرُ!
T
[ لِيْنَـة ]
نَـثَّ الصَّـباحُ على أغـصانِـهِ عَبَـقـًا
مِن مِسْكِ [لِيْنَةَ]، «لا نَزْرًا ولا غَلِقا»!
T
[ مُحَمَّد ]
ـ يا عِيْدُ، هل لَكَ في الإشراقِ مِنْ راقِي؟
ـ [مُحَمَّدٌ]، قالَ، لِـيْ شَمْسِيْ وإِشراقي!
[ مِدْحَت ]
ولَو جاريتَ [مِدْحَتَ] في سِباقٍ،
عَـلِـمْتَ عَـلامَ تُمتدَحُ الخُيولُ؟!
[ المَغْرِب ]
تلكَ هِـيَ السِّـدْرَةُ والمُـنْـتَـهَـى
يا عاشِقَ [المَغْـرِبِ] ما أَبـْـدَعَكْ!
[ مَلاك ]
ولـو بَـرَأَ اللهُ مِثْـلَ [مَـلاكٍ]،
لَفَرْدَسَ نَـارًا، وكَوْثَرَ صَالِـيْ!
[ مَي ]
-1-
يا [مَيُّ]، هٰذي مِياهُ (الأُرْدُنِ) انْبَجَسَتْ
مِنْ راحتَـيكِ لنـا ، فالعِـيْدُ أعـيادُ!
-2-
يا [مَيُّ]، إِنَّ عُيُوْنَ الكَوْنِ مُنْشِدَةٌ:
«لا ماءَ في الماءِ» لَوْلا مَيُّ في الماءِ!
T
[ هاشِم ]
[هاشِمُ] الشِّعْـرِ لـهُ فينا يَـدَانِ
يَـدُهُ اليُمنَى: (فِلَسْطِيْنُ) المَعَاني
يَـدُهُ اليُـسْـرَى: عصافيرُ أَمَانٍ،
وأزاهـيرُ ، وباقـاتُ أغَـانِـي!
T
[ وليد ]
هٰذا الذي اصْطَبَحَ الشُّمُوْسَ بِعَرْشِهِ
وسَقَى بـ(صَنْعَاءَ) السُّيُوْفَ [وَلِيْدا]!
......................................
* [الشاعر: أ.د/ عبدالله بن أحمد الفيفي، عنوان القصيدة: «مُعْجَم الأصدقاء والأوطان! (باقةٌ من تداخل الشُّخوص والنُّصوص)»، صحيفة "الراي" الكويتية، الثلاثاء 2 مايو 2017 ، ص36].
وسوم: العدد 719