مِعراجُ النُّفوسِ
مِنْ شُعَراءِ الشّامِ
منْ مواليدِ قريةِ (دويبق ) في ريفِ حلبَ عامَ 1976.
حصلَ على شهادةِ (ليسانس ) في الشّريعة من جامعةِ الأزهرِ عامَ 2000م.
و الماجستيرَ ثمَّ الدكتوراه مِنْ جامعةِ أم درمان الإسلاميّةِ – كلية الدراسات العليا – قسمِ أصولِ الفقهِ عامَ 2017
مُؤلّفاته ..(صوارفُ النَّهي عنْ موجِبِهِ وتطبيقاتُها الفقهيَّةُ) ( رسالةُ ماجستير ) عنْ دارِ النَّوادرِ عام 2017م. (نحوَ روحٍ متجدِّدةٍ) مطابع الخط.
(عِظْني وأوجِزْ ) طباعةُ وزارةِ الأوقافِ الكويتيَّةِ.
(حُسنُ التخلُّصِ وإدارةُ المواقفِ الحَرجةِ في الأدبِ العربيِّ) طباعةُ مطابعِ الخَطَّ .
إمامٌ وخطيبٌ و باحثٌ شرعيٌّ لَدى وزارةِ الأوقافِ الكويتيَّةِ و مُصحِّحٌ لُغَويٌّ لدى قسمِ الفَهرسَةِ في الموسوعةِ الفقهيَّةِ الكويتيَّةِ .
الحبُّ معراجُ النُّفــــــوسِ وليلةُ الــ
نَّجوى لقـــــلبٍ للّقـــــــا يترقَّــــبُ
الحبُّ روحُ الرُّوحِ مصـــدرُ سعـدِها
الحبُّ شمسٌ لا تغيــــــبُ وتــغـرُبُ
الحبُّ تذكرةُ الغيـــــــــــابِ لعاشِقٍ
عَنْ هذهِ الأوهـــــــــامِ فيهِ المَهرَبُ
الحبُّ موعدُ أَوبــــــــــةٍ مَشهودةٍ
في مَدخـلِ الأشواقِ وعدٌ يُضــرَبُ
الحبُّ مُوسيقا تجـــــــــــدِّدُ مَوثِقاً
ما بينَ روحـــينِ المآقـــــي تُعرِبُ
أنا لا أفيهِ الوٍَصــــــفَ لا أحصي لَهُ
مَعــنًى وهلْ للحبِّ وصفٌ يُكــــتَبُ
هَذي سبيلي فيهِ ، تلكَ طريقَــــتي
ولكلِّ صبٍّ في المحـــــــبَّةِ مَذهَبُ
فاحفظْ لقلبي حُــبَّـــهُ وهُـيـــامَـــهُ
وارفــقْ بروحي فالمَــــكارمُ تُنسَبُ
إنّي الّذي أخفيـتُ حــبـّـي خـائِفـــاً
عنْ عاذِلي والحُــــــبُّ سراً يَعذُبُ
لكــنَّ دمــعـي بـاحَ بالمـــستورِ مِنْ
وجدي ، وأٍنَّـى نــارُ قلبي تُحْجَبُ؟
غـــالبْتُـــهُ قـــاومتُـــهُ دافـــعـتُـــهُ
فغُـلِبْـتُ في صَبـري ومِثْلِيَ يُغْلَبُ؟
يا أيــهـا المــاضي بعيـــداً ضُمــني
في صدرِكَ الحاني فصدرُكَ أرحـبُ
عُــدْ لي فإنّــي نـهبُ أحــــزانٍ أتتْ
بجيـوشِها تغــــزو حشَايَ وتُخْـرِبُ
امـددُ يـديكَ حبيبُ وامسحْ عَبْرتِي
قدْ كـادتِ العَبَــراتُ مِنّـــيَ تَنْـضَـبُ
خـذْني إلــيكَ ولا تدعْـني هــا هُنـا
فلأنــتَ غــايــةُ مــا أريــــدُ وأطلبُ
ولنــمضِ نحـوَ اللانـهايةِ طـــــــالما
ضــاقتْ بنا الدُّنيــا وعَزَّ المَهـــــرَبُ
خــذْنِي إلى حيـثُ المتاهـةُ تَنتًـهي
ويزولُ ليلُ الحـزنِ عنـكَ ويذهــبُ
فلدى الخلـودِ هنـاكَ نبقـى وحـدَنـا
لا نشتـــكي جــوراً ولا نســـتَعْتـبُ
ويطيبُ عيش الحـبِّ صِرْفاً خالِصاً
وتَــرُوقَ كأسٌ بالــمــحَـبّةِ تُســكَـبُ
ويظــلُّ ذكرُ هــوايَ يُحـكى دائـمـــًا
بيـنَ الــورى طـــوراً يُـقالُ ويُــكتبُ
وسوم: العدد 720