دينُنا الشمسُ حينَ يعلو سناها=ومداهُ الميمون فوق مداها
وجميعُ الأديان أنْجُمُ ليلٍ=يبهرُ الناسَ حسنُها وضياها
وهي تغدو عند الصباح شموعاً=لا نرى نورَها ولسنا نراها
أطفأتْها بقُدرةِ لله شمسٌ=هي صنعُ العزيز لمّا براها
لتكون الإسلامَ أكملَ دينٍ=وتمامَ النعمى وما أجداها
وارتضاها لنا هدىً ومفازاً=ومناراً فكيف لا نرضاها
قد رضينا بها رضاً سرمديّاً=ودمانا تقول: نحن فداها
نحنُ من أجلِها نموتُ ونحيا=في ولاءٍ محضٍ ذُراهُ ذُراها
منتهاهُ الجِنان تُهدي إلينا=من غوالي آلائها مُنتهاها
إنَّ فينا اليقينَ بشرى بأنّا=في غدٍ نائلون منها علاها