ريح الطغاة
01حزيران2017
د. ريم سليمان الخش
إنْ أحرق الظلم العنيد ضلوعي
أو أطفأتْ ريح الطغاة شموعي
.
أو عذبت سُحُبُ الكآبة مهجتي
فاستجلبت من مقلتيّ دموعي
.
إنْ قطّعتْ نفسي لألف شظيةٍ
وبكى الطريقُ لثائر مصدوعِ
.
وغدوت كالصقر المهيضِ جناحه
رغم الإباء مهددا بالجوعِ
.
فقضيت ليلي في أنين مواجعي
رعشات حمى في المدى المفجوع
.
وخلعتُ روحي في البلاد مهاجرا
ظلّي ودمعٌ حالمٌ برجوعي
.
ورُميتُ في قعر المحيط مُجددا
متناسيا تسبيحتي بوقوعي!
.
لن أرتضي عيش المذلة مكرها
لن يعرف العمر السليط خنوعي
.
فأنا وجدت لكي أعيش بعزة
حرٌ أنا وكسرت قيد خضوعي!!!
.
وسوم: العدد 722