حَبيبي
03أيار2014
مصطفى حمزة
حَبيبي
مصطفى حمزة
حبيبي ساكِنٌُ سَناهُ عَنْ خلائقهِ بعيْنِ الغَيْبِ أنظرُهُ صَحوْتُ على مَحاسِنِهِ فؤادي مُفْكِرٌ فيه مَشيْتُ لهُ فأرشدني فأدْناني،وحِينَ وصَلْـ يَقيني من يَقيني إنْ يُكلّمني بِصَمْتٍ كُلّ فأطعَمُ مِنْ لذائذهُ نعيمُ الروحِ،في الأروا ونفسي إنْ جَفَتْ نَفسي حبيبي،إنّ يومَ الحُبّ به أهْوى الذي أهْوى أعيش بحُبّه أمَلاً أذوبُ به،فأنساني حبيبي قُطبُ خيراتي | عَيْنيوعَيني قطّ ُلَمْ يُحَجّبُهُ ويَسْفِرُهُ وعنّي الغيبُ يَستُرهُ فأعْياني تصَوُّرُهُ ويَعْصِمُني تفكّـرُهُ إلى درْبي،ونوّرَهُ ــتُ أقصاني تكبّرُهُ لهيبُ الشكّ سَعّرَهُ صَوْتٍ فيهِ يَجْهَرُهُ حَديثاً جَلّ مُخْبرُهُ حِ يزرعُهُ مُبشِّرُهُ رَجاءُ النفسِ يُحضرُهُ فيه العُمْرُ،أزهَرُهُ وأبْغِضُهُ وأنكرُهُ تمنّى الفهْمُ يَعْبُرُهُ ويـُسْكِرُني تذكّرُهُ مَليكُ القلبِ، آسِرُهُ | ترَهُ