فوقَ العُلا والسَّناءِ
( لقد طلبت منّي قبل سنوات المُربيَّة الفاضلة المرحومة " سهى رشرش " أن أكتبَ هذه القصيدة في طلاّبها المتفوِّقين ( طلاب الثامن ب ) بمناسبة نهاية السَّنة الدراسيَّة ..وأصيبت المربيَّة الشَّابَّة بعد ذلك بمرض عُضالٍ لم يُمهلها طويلا وتوفيت وهي في ريعان الشّباب وأوجِ العَطاء ) .
نحنُ فوقَ العُلا وفوقَ السَّناءِ نحنُ للعِلمِ شُعلةٌ مِن ضياءِ
دربُنا الحُبُّ... دائما نبتغيهِ خَيرُنا امتدَّ في الدُّنى والفضاءِ
وَ "سُهَى" مَعهدُ العُلومِ ستبقى بُورِكتْ سَعيًا مِن جَنًى وَعَطاءِ
فسيبقى طلاّبُهَا قُدوةً للكدِّ وللعلمِ دونَ ... دونَ مِرَاءِ
إنَّهُمْ فاقوا كلَّ أقرانِهِمْ مِنْ مَنطق ٍ عذبٍ أو جمالِ رُوَاءِ
نهلوا العلمَ .. كلَّ لون ٍ وَفنٍّ طالِبُ العلمِ ليسَ مِنْ إرتِوَاءِ
وَ"فراسٌ" وَ" نَهْيةٌ " ثمَّ ناجي" وَ" وَلاءٌ ".. للعلمِ كم في وَلاءِ
ثمَّ تغريدٌ"،"ياسمينُ" وَ "رامي" " آدمٌ " بعدهُمْ ...سَمَوْا في بهَاءِ
وَ "جُمانٌ" مثلُ الجُمانِ ائتِلاقًا وَ "رَنا " كم رَنتْ لِطيبِ السَّخاءِ
وَ"أديمٌ " كأمِّنا الأرضِ جُودًا وَ " مُهَنَّا " صَنيعُهُ في ازدِهاءِ
"كارمٌ " كم يجُودُ بعقلٍ وفكر ٍ مثلُهُ "عبدٌ "، " ثائرٌ" في ارتقاءِ
" بلسَمٌ " للكلومِ دَومًا سيبقى هُوَ في الصفِّ للمُنى والشِّفاءِ
ونرى "كارولينَ"،"مارونَ.."ريناتَ " وَ"رندَا " دُعاءَهُمْ مع دُعَاءِ
وَ "بشيرٌ" وَ "هَيثمٌ " بشِّرُونا بنجاح ٍ قد فاقَ كلَّ ثناءِ
وَ "جميلٌ" وَ"فاتِنٌ" ثمَّ "مَجدٌ " صنعُوا المجدَ قُدوَةَ الشّرفاءِ
وَرَوَت للجميع ِ "راويةُ " العلمِ أحاديثَ المجدِ للعُظماءِ
" طارقٌ " أبوابَ العلومِ أتاهَا طارقٌ في الإصباحِ والإمسَاءِ
ثمَّ "هادي" في الهَدي يبقى ، نرَى "إصلانَ " مع "أحلام" المنى في صفاءِ
وَ"وَدادٌ " ودادُها لم يزلْ للعلمِ ثمَّ الإبداع ِ ... بل للعَلاءِ
إنّهُمْ رُوَّادُ العلومِ جميعًا شَرَّفوا الأهلَ .. قِبلةُ الخُلصَاءِ
وسوم: العدد 727