يا أهل الجنة اخلدوا ويا أهل النار اخلدوا
26نيسان2014
محمد فريد الرياحي
| رضيتَ الدين دين الحق دينا فلست بتابع كفرا تولى ولست بتارك وحيا تجلى فذر من بالغواية قد تردى وقم للحق قواما بحق فطوبى للذين عنوا تقاة وقالوا في منار الهدي إنا لهم أجر كريم في جنان لهم فيها من الخيرات ما لا لهم ما يشتهون من العطايا ألست بما رضيت من المعاني فويل للذين رضوا بذل علوا في الأرض طغيانا وكفرا لهم في النار شرب من حميم هم الأنجاس قد فازوا بخلد ألم تر أنهم في كل أرض ألم تر كيف عدل الله عدلا متاع من غوايتهم قليل لهم فيها زفير من لظاها فذوقوا أنتم الأعلون وادعوا كذلك شاء ربي في كتاب بلى وأنا، إذا تليت عيون | ونُبئت الهدى خبرا يقينا وكان من الدنى في الخاسرينا ولست بهاجر قولا مبينا من الكفران أسفل سافلينا وكن بالحق هماما أمينا لرب الناس غرا قانتينا نخاف الله رب العالمينا أعدت في الجنى للعابدينا رأت عين كراما آمنينا ونعم الأجر أجر العاملينا تقيم الحق بالآيات فينا؟ وويل للجناة الجاهلينا وعدوانا وكانوا خاسئينا وبئس الورد ورد الشاربينا وبئس الخلد خلد الكافرينا يقيمون المفاسد ظالمينا تخطفهم وكانوا آثمينا ومأواهم جهنم خالدينا أليسوا في لظاها داخرينا؟ ثبورا في مقام الغاشمينا أليس الله خير الحاكمينا؟ تجلت بالهدى، في الشاهدينا |
