إني أتيتك والرجا
19نيسان2014
خديجة وليد قاسم
خديجة وليد قاسم ( إكليل الغار )
أغرقت بالدمع الغزير و قد جرى و زفير نفس كُبّلت بجرائر فكأنّه البركان هاج بصحوة حتى إذا ما أثقلته جمارها يسعى لشط طهارة في مائه ويسوق قلبا يمخر اليم الذي مستغفرا في ذلة و مطأطئا و يُقرّع النفس التي قد شابَها يا خالقي إنّي أتيتك و الرجا لن أبرح الباب الذي في عطفه سأظل أطرق باب جودك إنني | طوفانه يجتاح يغلي كمرجل غضبة أوّار و لكم حوى الأوزار بالإسرار لفظ الهجير مؤججا بالنار جلو الذنوب و ربقة الأوزار يطفي لهيب الذنب بالأذكار يرجو فيوض العفو من غفّار بعضٌ من الأكدار و الأوضار متلفّع بعباءة الإقرار سعد الولوج لواحة الأطهار أحيا بعفوك فلتقيل عثاري | كالإعصار