حُظِرَ الإخوان
م. عز الدين سلامة
حُظِرَ الإخْوانْ
فَسَألناهُم
قَصدي
شَيْخَ الأزهرْ
دجّالَ السّلطانِ الأكبرْ
وَسَألنا ضُبّاطَ العَسْكَرْ
من أَصْغَرِهِم حتى الأَكْبَرْ
وأَبا هَولٍ وَعَبيدُ الأمريكانْ
وَسَألنا أَشْيَاخَ الفَتوى مِمّنْ باعُوا المَولى
أَو مَنْ حَمَلوا الصُّلْبانْ
ثمَّ السَّلَفِيَّةِ والّليبْرالِيَةْ
وشَراذِمَ أَحزابٍ عاشَت في الماضِي وَهْمَ القَومِيّةْ
مِمّنْ نَادُوا بِالحُرِّيَهْ
وَشِعاراتٍ خَدَعتْ كلّ الشُبّانْ
لا نَنْسى أَنْصَارَ المَرأَةْ
وَحُقوقَ الإنْسانِ
وَدُعاةَ المِثْلِيّة
مِن أَتْباع الشَّيْطانْ
وَدُعاةَ العُهْرِ عَلى الشَطِّ
وَنُجومَ الفَنّ وَهَزَّازاتٍ للوِسْطِ
وَطُبولَ الزَمْرِ عَلى الشّاشاتِ وَمَنْ سَكِروا لَمّا قُتِلَ الإنسانْ
وَسَألنا أَشْياخَ النِفْطِ
أَصحابُ الأَرْدافِ وَمَنْ شَبِعُوا بَعْدَ القَحْطِ
مِنْ أتباعِ الخَرْفَانْ
والهارِبِ مِنْ غَزَّة
ذاكَ المَدْعُو دَحْلانْ
-- ----------------
قالوا : قامَتْ ثَوْرَة
كَشَفَتْ عَوْرَة
كَشَفَتْ أَنَّا أَصْنامٌ لا نَقْوَى
رَدَّ الأوْطَان
أَشْبَاهُ رِجَالٍ لا نُذْكَرْ
أَصْفارٌ تُهْمَلُ في الأَيْسَرْ
فَتَجمَّعْنا كَيْ نَمْحو العَارْ
وَلِكيْ نُسْتَرْ
لم نُجْهِدْ أَنفَسَنا
فَتَشاورْنا مَعَ "ديفيد" والشّيطانْ
فَأَشاروا باللُّعْبْة
في الغَربِ تُسمَّى الديمُقراطِيَّة
فَتَسابَقْنا
لكنْ فازَ الإخْوانْ
------------------
هَتَفوا تَحْيا القُدْسُ
هَتَفوا غَزّة
فِيها العِزّة
فارتَجَّ العَالمُ بالهَزَّة
حَكَمونا كالصّدّيقِ وَبِالفُرقَان
فَتآمرنا
كَي نحَمي أَبناء الصُهْيون
مُرسي خَطَرٌ قَدْ يَمْحَقُهُم
مِن واجِبِنا أَنْ نُدْرِكَهُم
نحَميهِم مِن هذا العُدْوان
قالَ السِيسي:
هَيّا انْقَلِبُوا
فالتُهمَةُ مَوجُودَةْ
في البيتِ الأبيضِ مَرصُودة
سَهْلَةْ
وَتُصَدِقُها الآذَانْ
هيّا قُولوا
إِخوانٌ في الحُكمِ
هَذا يعني الإِسْلامْ
يعني إِرْهابٌ مَحْظُورٌ
وَحَرامٌ في الأدْيانْ
------------------
حُظِرَ الإخْوانْ
فَتَعَجَبنا وَسَألنا ثَانِيَة ً
قَصدي أهلُ النفطِ
وأَبا هولٍ وَعَبيدُ الأمريكانْ
قالوا: سَنَقُولُ لَكُم شَيْئاً
إنَّ الإخْوانَ وَبعدَ الحكمِ
كَشَفوا العَوْراتْ
وَنَظَرْنا في المِرآةْ
فَوَجَدْنا أَشياءً دُونَ الحَدِّ
لا لا تُذْكَر
لا لَنْ تَرَهَا حتّى بِالمِجْهَر
ليسَتْ نِدَّاً لِفُحُولٍ في المَيْدَانْ