شَعْبُ الكنانةِ قاهِرُ الأحزانِ
12نيسان2014
رأفت عبيد أبو سلمى
شَعْبُ الكنانةِ قاهِرُ الأحزانِ
رأفت عبيد أبو سلمى
شعْبُ الكنانةِ قاهرُ ثارتْ حمائمُهُ الأبيَّة ُ ثورة ً ثارتْ على نخبِ الفسادِ ترُدُّها ترنو إلى يومِ الكرامةِ قادما ً بُشرَى لشعْبِ الخالدينَ يزفها شعْبٌ تمرُّ به الصِّعَابُ ذليلة شعْبٌ يَرُدُّ على الطغاةِ بحِكمَةٍ شعْبٌ توضَّأ بالضياء وبالسَّنا صلى بمحرابِ النضال ولم يَهُنْ شعْبٌ أمدَّ اللهُ في إصرارهِ يحدو به الغضَبُ الأبيُّ إذا مضى ورأى انقلابَ الخائنينَ جريمة ً لتئنَّ مِن دَنسِ الفسادِ وتشتكِي يا ليت شعري في البلادِ منارة ٌ وهناكَ شعْبُ الراقصينَ ومَنْ رَضَوا شعْبٌ يُحِبُّ الكاذبينَ ومَن عَدَا شعْبٌ يُصفِقُ للطغاةِ إذا بَغواْ نزفتْ برابعة َ المذابحُ و ارتقى إن الشهيدَ مُدَللٌ في جنةٍ هو لم يكنْ إلا المُحِبَّ لدِينهِ ضَحََّى لأجلكِ يا كرامة ُ فارتقى مستمسكا ً بعُرَى المَكارمِ صادقا ً يهفو لشرْع اللهِ يَبْزُغ ُ نورُهُ طوبى له إنَّ الجنانَ نعيمُها هذا الشهيدُ يراهُ فخرَ كفاحِنا شعْبٌ به الأحرارُ ترفعُ شارة ً لكنه القناصُ يُرْسِلُ رَدَّهُ قد طابَ صَيْدُكَ والحياة ُ قصيرة ٌ تزهو بقتلكَ للشبابِ و تحتفي يا ناصرَ الباغي المُقتلِ شعْبَهُ يُرْدي و إنكَ إذ رضيتَ فِعَالهُ يومَ القيامةِ لا مَفرَّ لظالم ٍ يُؤتى بمن سَحًل النسَاءَ ولم يكنْ مُتحرِّشا ً بالطاهراتِ وكَمْ عَدَا وجرى وراءَ البنتِ ينشُبُ ظفرَهُ يُرْغِي ويُزبدُ حولها في خِسّةٍ لم يَسْلمِ الأطفالُ من أنيابهِ شعْبُ الغفاة العاشقين هلاكنا شعْبٌ أقرَّ المجرمينَ على الرَّدى شعْبٌ بدا عبْدَ البيادة والهوى يحيا دُعَاة ُ السُُّوءِ في أكنافِهِ باق ٍ هنا شَعْبُ الأباة ، وغيرُهُ دعْني أقبِّلُ رأسَ أمِّ شهيدنا يزهو بها وَجْهُ الوجودِ ويزدهي ضَحَّتْ بما وَهَبَ الإلهُ لها فما خنساءُ مِصْرَ لها أجلُّ تحيَّةٍ هذا الكِفاحُ المُرُّ في أفيائِهِ تحيا به واللهُ يُظهرُ أمْرَهَا | الأحزانِسيعودُ فيه المَجْدُ ما استسلمتْ لكتائبِ الطغيانِ عن نهْبها للشَّعْبِ والأوطانِ بُشرَى لنا يومُ الكرامةِ دانِ قدَرُ الإلهِ الواحِدِ المنانِ ً فيسوقها ويسيرُ في اطمئنانِ وإباءِ نفس ٍ صاغ نورَ بيانِ أرخى لمَجْدِ الحَقَّ كلَّ عنانِ هيهات أن يَرْضَى بأيِّ هوانِ يهفو إلى شرْع الهُدَى الربَّاني توّاً يفكُّ قيْودَ حُلمٍ عانِ نكراءَ يُسْلمُ مِصْرَ للطغيانِ سُوءَ العذابِ وقسْوة َ الأحزانِ وشبابُ مِصْرَ يُزفُّ للأكفانِ!! قتلَ الأباةِ و دونما استهجانِ بسلاحِهِ حَرْبا ً على الإخوانِ غنى لهمْ سَلِمَتْ يدُ الشيطانِ فيها الشهيدُ لجنةِ الرضوانِ وهو المُنعَّمُ في حِمَى الرَّحمنِ حُبّا ً يفيضُ ، وعاشِقَ الأوطانِ فوق العُلا بالروح و الجُثمانِ مستلهما ً زاداً مِن القرآنِ فوق الورى بجلالِهِ الربَّاني يُنسي الأسى ومرارة َ الحرمانِ شعْبٌ أبانَ حقيقة َ الإيمانِ سلمية برُقيها الإنساني بلظى الرَّصاصِ قذارة َ العُدوانِ فاهنأ ْ بها يا قاتلَ الفتيانِ يوما إذا سجنوهُ في الليمانِ برضاكَ ، أنتَ ومَنْ طغى سِيَّانِ أنتَ الشريكُ ، فتبْ إلى الرَّحمنِ مِنْ قبضةِ القسطاسِوالميزانِ إلا مع الباغي المَقيتِ الجاني عَدْوَ الكلابِ وكان كالشيطانِ في عرْضها يُرْغي كما الحيوانِ وهي الفريسة ُ في فمِ الذؤبانِ ذاقوا الهوانَ وغلظة َ السَّجَّانِ شعْبُ النعَاجِ وأمَّة ُ القطعانِ شعْبٌ هواهُ شريعة ُ القرصانِ ما بين لهْو ٍ غارقا ً وأغانِ والبائعونَ الحقَّ بالبُهتانِ شَعْبُ الغفاةِ هو الشقيُّ الفاني فلها على شعْبِ الفداءِ يَدَانِ ألقا ً لها بَشَّ الزمانِِالهاني ضنتْ بأحبابٍ لها ولدَان ٍ مِن شعْبها ، ولِصبْرها المُزدانِ نبضُ الإباء يعودُ للأوطانِ ويُعِيدُ صَرْحَ كرامةِ الإنسانِ | للإنسانِ