نفثة شامية !!

أنا لا أصدق أنكم تتألمون !

وبأنكم رغم العيون الذارفات أسىً علينا تأرقون !؟

 فدماؤنا تجري وأنتم صامتون 

 ونساؤنا ... أطفالنا قرب التخوم مشردون !؟ 

والبردُ يلسعُهم ، وأنتم تنظرون !؟ 

إني أشكُّ بأنكم عربٌ ، وفيكم مسلمون !؟

أنا لاأصدق أنكم تتألمون !؟ 

قد قالها طفلٌ بريءٌ 

حين داهمه المنون 

وهوت على الطين الملوث خيمة وكأنها أمٌّ حنون !

والقصفُ جُنّ جنونُه !

لم ينجُ منه الهائمون !؟ 

لكنكم لا تسمعون !؟ 

إني أشكُّ كما يشكُّ الآخرون 

إني أشك بأنكم عرب !؟ وفيكم مسلمون  !؟ 

كتبتها منذ أيام ، وترددت في نشرها ، وقلت لعلهم يحتجون على ذبح أهلنا ، أو يقفون موقفاً يعفيهم من المسؤولية أمام الله !؟ ولكن لا حياة لمن تنادي ! 

مٓنِ المقصود ؟ المقصود هو كل مٓن يحس أنها تعنيه من قريب أو بعيد !؟

 لن نسامحكم ! أقصد الشياطين الخُرس !؟ ولن نغفر لكم !؟ أقصد المتآمرين ، وقد بدأت خفايا تآمرهم تزكم الأنوف !؟

وسوم: العدد 754