رجل غير قابل للتعقيد

قصص لمؤلفها المهندس صبحي الفحماوي ، عمان ، 1997م قدم لها الدكتور ابراهيم خليل ،والكتاب ضم بين دفتيه اربع عشرة قصة في 153صفحة من القطع المتوسط ،ومضمون القصص حديث عن قضايا اجتماعية ويرى المهندس صبحي الفحماوي ان القصة يجب ان تقدم نفسها بنفسها ببساطة في معزل عن الرموز والاساطير ويوظف المهندس حوارا فيه لغة الحديث اليومي نحوسخرية متسكعين من من مهندسة لا تستطيع تبديل

عجلة سيارة فارغة بالاحتياط ومن ابرز قصصه "المهندسة والسائق "و"رجل غير قابل للتعقيد "الذي اختاره عنوان قصصه و"الجوز الفارغ"و"جبل الشيخ "و"حكم الهدهد "و"حب مدمر" و"الاندفاع باتجاهات معاكسة "وغيرها .

وللمراة حضور كبير فكل قصة تدور حول الاثر الذي تتركه المرأة في الزوج والاسرة والحياة العامة ففي نصه "رجل غير قابل للتعقيد "ان امرأة المعلم ترفض ثلاجة معطلة ليشتري غيرها جديدة مما دفع المعلم ان يعمل اضافيا لتوفير المبلغ لشراء ثلاجة لاسرته ذات السبعة اولاد ، فيتاخر عن البيت للعمل فتتوتر زوجته لتاخره فتتصل بها امرأة مجهولة لتخبرها بان زوجها "المغلم "كان في غرفة نومها هي فسرعان ما صدقت هذه الاكذوبة فتترك منزلها وتترك زوجها تحت زخات المطر ، امرأة ذات سبعة اولاد شاطرته ردحا من الزمن تصدق بهذه السرعة اكذوبة مغرضة وفي قصصه فكاهة وتعمق في تصوير الشخوص ووقف عند شخوس مسحوفة وللمرأة دور في تطويب اراض باسمها على محبته للارض وتجبره احيانا على بيع الارض مع انها ليست بحاجة للمال وكان يعطيها منه الكثير لتشتري الذهب والفضة والمجوهرات لتقلد بعض الجيران ونطلب من الرجل ان يبيغ ارضا ليشتري سيارة كسيارة طبيب القرية وتقنعه ببيع الحصان الذي يحبه كثيرا كما يحب امراته ، وفي قصة "الحغل البهيج "تبرز المرأة ضحية يقتلها ابن عمها "ابو الشوارب "لمجرد شكه بان لها علقة باح ابناء البلدة "محمود المهاوش"لذنب يراه كبيرا لتقديمها له شربة ماء واجابتههعندما سالها عن والدها واحواله .وفي قصص المهندس صبحي الفحماوي تشويق يشد القارئ اليها شدا وقصصه تقدم نفسها الى متلقيها مباشرة دون تقديم واتتقدم يالشكر للدكتور ابراهيم خليل الضي ثدن لهذه المجموعة القصصية بلغة مختصرة وباسلوب ماتع ممتع وجزاه الله عن الصص وعنا خير جزاء.