البابُ الذي لايُغلقُ في وجهِ سَائل لـ: علي الطنطاوي
البابُ الذي لايُغلقُ في وجهِ سَائل
لـ: علي الطنطاوي
معمر حبار
كتاب: "البابُ الذي لايُغلقُ في وجهِ سَائل"، للأستاذ علي الطنطاوي، رحمة الله عليه، دار المنارة، ودار ابن حزم، بيروت لبنان، الطبعة الاولى 1425 هـ - 2004، من 32 صفحة. إمتاز بجملة من الخصائص .. صغير الحجم. يقرأ في جلسة واحدة، ويعلّق عليه في نفس الجلسة. اعتمد صاحبه على وقائع عاشها، أضاف إليها لمسة أدبية جعلت من القصة العادية التي تروى في أيّ مكان، وتحت أيّ ظرف، قابلة لأن تكون قصة عالمية ، يقرأها الجميع، ويتأثر بها، ويرويها في مناسبة ، وغير مناسبة.
وشاء قارىء الكتاب، أن يترك التمتّع بالقصص، واستخراج العبر والعظات، لمن يريد أن يرجع للكتاب، فيقرأه في جلسة واحدة قصيرة، وفضّل التركيز على حكم نادرة، وأقوال خالدة، ذكرها الأستاذ عبر صفحات الكتاب.
أقوال خالدة للأستاذ علي الطنطاوي
8 والإنسان إذا استيأس صنع الأعاجيب.
9 الإيمان مستقر في كل نفس حتى في نفوس الكفار.
12 والله الذي يشفي بسبب الدواء والطبّ، قادر أن يشفي بلا طب ولا دواء.
12 والله يجيب دعوة المضطر، ولو كان فاسقا، ولو كان كافرا.
18 إن الله لايردّ دعوة داع مخلص مضطرا أبدا.
18 إن الانسان قد يطلب من الله مايضره.
25 والدعاء لاينافي اتّخاذ الأسباب، لأنه في ذاته سبب من الأسباب، والله الذي جعل الشفاء بالدواء جعله أحيانا بمجرد الدعاء.
27 وإذا أراد الرزق طرق كل أبواب الكسب المباح، ثم يمدّ يديه فيسأل الله.
27 فالدعاء هو السبب الأخير الذي لايخيب إذا خابت الأسباب.
27 واعلموا أن الله جعل للحوادث أسبابا، وفتح للمطالب أبوابا، فاطلبوا الأمور بأسبابها، وادخلوا البيوت من أبوابها.
28 فإن الذي قال لنا "ادْعُوا"، هو الذي قال لنا "وَاعْمَلُوا".
28 وماخاب قط امرؤ قال: يا ألله.