ديوان جديد للدكتور شفيق ربابعة
ديوان جديد للدكتور شفيق ربابعة
د. حسن الربابعة
قسم اللغة العربية
جامعة مؤتة
عن مطبعة حلاوة ، في اربد ، صدر الديوان الشعري الثاني للدكتور شفيق احمد مصطفى ربابعة ،أستاذ الإعلام في كلية الإعلام في جامعة اليرموك ، عنوان ديوانه "عيون الأشجان ودرة الزمان ، 2013م وقد صممت الغلاف الفنانة رنا حتاملة ، وقدم الديوان الأستاذ الدكتور اللغوي علي توفيق الحمد أستاذ اللغويات في جامعة اليرموك ، فقال في تقديمه الديوان "وقد شدَّني هذا الشعر وأسرَّني ، برغم ضيق وقتي وكثرة مشاغلي ، فكنت اقرأ القصيدة قائلا:نكفي هذه ، أو هذه القصيدة فقط ، هذا اليوم ، لانصرف إلى بعض المشاغل ، والواجبات ، ولكن كنت ما إن اقرأ واحدة من قصائده ، حتى تشدني لإكمال القراءة والاستمتاع بما أبدعه شاعرنا "وأضاف "فأنت حينما تقرأ في هذا الديوان تكون كمن يتنزه في روضة غناء ، يشدك جمالها وتلونها وغناها وعبقها ، فالقارئ ستنقل بين الموال والمقطوعة او النفثة الشعرية القصيرة او القصيدة المطولة ، يتنقل بين الخفة والرقة والسهولة وبين القوة والجزالة " ( مقدمة الديوان ص 5)ويضم الديوان بين دفتيه أربعة وخمسين عملا أدبيا في "189"مائة وتسع وثمانين صفحة من القطع الكبير ،واحتوى ديوانه مرثيات خمسا ، وزعها على شاعرين كبيرين عرار وحبيب الزيودي الذي أحب وصفيا وأبا وصفى، ورثى الشهيد الحموي السوري عمر دياب ورثى الواقع العربي ورثى زوجنه الأولى أم محمد"فاطمة " منها قوله ""(ص47ـ 48)
وا فاطما من بر مثلي في حياتك في مماتك ليس مثلي صابرين
فلكم حملت فوق ظهري للطبيب وكم سهرت مشاطرا كل الأنين
فشل الكلى والسكري وما تلا ثقل اللسان بدا كذبح في الوتين
وا فاطما ما كان فقدك هينا بل موجعا كم لفَّنا ألم الحنين
قبل الفطور بلحظة عزريل جاءك للمصحِّ يكفُّ عنك الزائرين
وفي ديوانه يرموكياته وقد لقب ب"شاعر اليرموك"في نحو عام 1983م فيقول في إحداها "
يرموك كم اهوي ذراك واعشق وأهيم فيك وللقا أتحرَّق
وفي أخرى يقول أنا شاعر اليرموك لم يسبق "(68)
آنا شاعر اليرموك منذ نعومتي قبل ابتعاثي بعده فتحققوا
ب"مجلة اليرموك "سيل قصائدي وصحافة اليرموك حينا تطرق
والديوان يشتمل موضوعات متعددة قد يسهل الله تعالى الأمر فنود ونجتلي من ثمره ما يسر المتلقين والله ولي التوفيق