البحث عن أدب حديث يصلح الأرض العربية ولا يفسد فيها
البحث عن أدب حديث
يصلح الأرض العربية ولا يفسد فيها
محمود حسين عيسى
تأليف: محمد بن عبد الرحمن الشامخ
وقد استهله مؤلفه الأستاذ محمد بن عبد الرحمن الشامخ بمقدمة عنوانها "الشعر الحديث ورحلة الاغتراب" ذكر فيها قوله: "كاد الأدب العربي المعاصر يفقد هويته الإسلامية العربية التي جعلته فيما مضى صوت حق يحدو ركب الأمة الإسلامية، وعامل إصلاح يشيد كيانها الحضاري" وقال:
"وأوشك الأدب العربي المعاصر أن يصبح غريب الفكر والقلم والزّي والخلق".
وقد قسم المؤلف كتابه إلى فصلين:
الفصل الأول: الشعر العربي الحديث يهيم في وادي الجدب الروحي.
تحدث فيه المؤلف بعد الاستهلال في ستة موضوعات:
1- هدف الأدب! سؤال يتجدد.
2- المسؤولية الأدبية.
3- الأدب العربي وموجات التجريب.
4- الأدب الروحي والمضمون.
5- حفيد أبي تمام يتسكع في مقاهي أوروبا.
6- الشاعر الكبير لا يأبه للقضايا الإنسانية الإسلامية.
وفي هذا الموضوع يقول المؤلف: "ومن عجب أن الأديب العربي الكبير مازال معرضاً عن استخدام مبادئ الدين الحق في بناء أمته".
الفصل الثاني: وقد أراد الكاتب أن يكون هذا الفصل من كتابه دراسة نصية تحليلية لعدد من المقطعات الشعرية والومضات الإبداعية التي أوقدتها بصيرة المسؤولية الأدبية، وأوحى بها الوجدان الروحي.
قسم هذا الفصل إلى أربعة عشر موضوعاً على النحو التالي:
1- بين يدي النص. 2- صلب الشهيد: خبيب بن عدي. 3- ناقة الغازي: عبدالله بن رواحة. 4- خلعت القداح وعزف القيان: ضرار بن الأزور. 5- وأصبح همي في الجهاد ونيتي: عروة بن زيد الخيل. 6- نداء الجهاد: النابغة الجعدي. 7- رثاء النفس بعد استشهاد إخوة الجهاد: كثير بن الغريزة النهشلي. 8- أنا في قبضة الإله: مالك بن الريب. 9- شاعر الغضا يرثي نفسه: مالك بن الريب. 10- شيخ الغزاة: جروة بن زيد الطائي. 11- وتبقى الكلمات بعد رحيل الشاعر صوتاً للبناء: عبدة بن الطبيب. 12- نظرة إيمانية في الموت: عمرو بن أحمر الباهلي. 13- دعوة تائب أواب: محمد بن حازم الباهلي. 14- العيش نوم والمنية يقظة: أبو الحسن التهامي.
ويعد هذا الكتاب إضافة جديدة وثمينة إلى مكتبة الأدب الإسلامي.