المجلد الثاني من موسوعة (سورية.. ثورة وطن)
المجلد الثاني من موسوعة (سورية.. ثورة وطن)
غرس الأجداد.. وملحمة الأحفاد..
دماء زكية تتدفق.. ومستقبل راشد يتألق
الشيخ مجاهد بن حامد الرفاعي
عضو المجلس الأعلى للثورة السورية
عضو المكتب التنفيذي لمجلس القبائل العربية السورية
أمين عام الحزب الوطني
يأتي المجلد الثاني من كتاب ( الثورة السورية .. ثورة وطن ) للشيخ مجاهد بن حامد الرفاعي لتوثيق جوانب اخرى عديدة من الثورة السورية المجيدة التي تضمنها المجلد الأول وتحدث عنها عدد كبير من أبناء الشعب السوري الأبي الأشم .. الذين اجتمعت كلمتهم .. وانعقدت إرادتهم على أمر واحد .. ألا وهو إسقاط العصابة القرداحية المحتلة للوطن السوري .. والمستلبة لإرادته وسيادته.. والمزورة لهوية انتمائه العربي والإسلامي منذ 1963م.
ويأتي المجلد الثاني ليتحدث عن مستجدات الثورة السورية المجيدة .. ولرصد المزيد من جرائم العصابة القرداحية الوحشية .. معتمداً في جل مادته من معلومات ووثائق على ما اقتبسه من موقع ( المجلس الأعلى للثورة السورية ) وبعض المواقع الأخرى وهي كثيرة .. أما لماذا الاعتماد على موقع المجلس الأعلى المذكور آنفاً .. ؟ فذاك كما قلنا في المجلد الأول لسببين :
1. سبقه على غيره من المواقع الأخرى في التحدث بشكل علمي وموضوعي عن الثورة ..
2. لكون مادته جاهزة ومرتبة ومتسلسلة الأمر الذي تفتقر إليه مادة المواقع الأخرى.
ويقول الشيخ مجاهد الرفاعي .. بكل تأكيد أن ثورة الحريةِ والتحرير الجاريةِ في سوريَّةَ الأبيَّة ، قد فجَّرَ براكينَها ورفعَ مشاعلَ أنوارها شبابُ وشاباتُ سوريَّة ورجالُها ونساؤها الأباة. فهي صناعة وجدانيّة خالصة جاءتْ استجابة لنداءِ ضمائِرهم الحيّةِ وتلبية لصرخاتِ نفوسِهم الأبيّةِ ووفاءً لِمَنْ سبقوهم في مَيادينِ التضحيةِ والفِداءِ مِنْ آبائِهم وأجدادِهم مِنْ أجلِ حُريّةِ سوريَّةَ وعزّةِ شعبِها وكرامَتِهِ ، جمعتْ كلمَتَهم قيمُ العزّةِ والكرَامَةِ ، وألَّفتْ بينَ قلُوبِهم ورصّتْ صُفوفَهم مرارةُ ضُروبِ المعاناةِ مِنْ جرائمِ الطغاةِ والطغيانِ ومِنْ جَور الظُلمِ والظالمينَ .. قيادتُهم في رؤوسِهم وتَوجهاتُهم نابعة مِنْ ضَمائِرهم .. فلا يستطيعُ أحدٌ مِنْ داخلِ سوريَّةَ أو مِنْ خَارجِها أنْ يَدَّعيَ تفردًا أو فضلاً خاصاً في صِناعَتِها وتفْجير ينابيعِ خَيرها .. وإنه لكذبٌ وافتراءٌ أن تُنسبَ رايةُ هذه الثورةِ الحرةِ الشريفةِ إلى حزبٍ ما, أو مذهبٍ ما, أو طائفةٍ ما, أو جهةٍ ما, أو تنظيمٍ ما مِنْ داخل سوريَّةَ أو مِنْ خارجِها. أجَلْ إنها ثورةُ شعبٍ أبيٍّ شُجاعٍ ضاقَ ذرعًا لعقودٍ عَديدةٍ بجرائِم طُغْمةٍ مارقةِ تسلَّلتْ في ظروفٍ استثنائيةٍ إلى مواقع السلطةِ والتحكُّمِ بمصائر البلادِ والعبادِ .. ففرَّطوا بأمنِ الوطنِ وارْتَهنوا سِيادَتَهُ وإرادتَهُ ومَسَخوا هويَّتَهُ وثقافتَهُ .. باعوا أرضَهُ .. أذلُّوا عِزَّةَ أهلِهِ .. انتهَكوا كرامتَهُم .. أذاقوهم أبشعَ صنوفٍ القَهْر والحرمانِ .. بلْ حرَموهم مِنْ أبْسَطِ حقوقِ المواطنةِ والسيادةِ والانتماءِ.
كما تحدث المجلد الثاني من موسوعة ( سورية .. ثورة وطن ) عن بنود وثيقة الخيانه التي تحدث عنها المندوب الفرنسي في الأمم المتحدة وهو يخاطب المندوب السوري بشار الجعفري .. والتي توثق ان بعض العلويين أكدوا تاريخياً ، كما يظهر في الوثيقة ، استعدادهم للتحالف مع اليهود على الانغماس في مجتمعاتهم العربية .. وكان أبرز الموقعين عليها سليمان الوحش والد حافظ الأسد .
وقدم المجلد الثاني لموسوعة ( سورية .. ثورة وطن ) رؤية حول (المشهد السوري .. والتحولات المتسارعة ) أكد فيها أن حركة تفاعل الأحداث في سورية أشبه ما يكون بحركة البورصة الدولية .. ففي كل دقيقة تتغير لوحة الأرقام وتتغير المعطيات..مما يجعل المشهد السوري يتغير بسرعة وعلى مدار الساعة .. إلا أن هناك مرتكزات أساس وأهداف إستراتيجية ثابتة وراء آلية حركة تشكل المشهد السوري وتغيراته .. وأن المواجهة المحتدمة في دمشق بين الثوار والعصابة المحتلة وبداية المواجهة في حلب يعني تكامل مقومات معركة الحسم والنصر إن شاء الله ويؤكد أن سقوط العصابة النصيرية وحلفائها اصبح وشيكاً.
وختم المجلد الثاني من الموسوعة الكتاب بفصل كامل يوثق لجرائم لم يعرفها التاريخ البشري قط للعصابة القرداحية ، وحلفائها من عصابات الحرس الثوري الفارسي ، وقتلة ما يسمى جيش المهدي وخنازير صبيان حسن نصر اللاة .
كما تحدث المجلد الثاني عن العديد من المقالات للشيخ مجاهد الرفاعي ، والتي نشرت في الصحف المحلية ، والصحف الالكترونية والتي تشرح الوضع في سورية ، وكذلك كشف المتآمرين عليها في الداخل السوري والخارج محاولة منهم لإجهاضها ..... حيث فقال : والله نحن اليوم أمام حالة ثورة عفوية ولّدها الظلم والطغيان .. فهي تدبير رباني .. جاء ليجعل تدمير ظلم الظالمين بتدبيرهم ( يخربون بيوتهم بأيديهم وأيدي المؤمنين ).. فهي ثورة مسالمة لا تملك سلاحاً إلا سلاح طلب النصرة من الله تعالى .. ومن ثم سلاح الإرادة الصلبة والتصميم الجازم على التحرر من ظلم الظالمين وإقامة حياة حرة كريمة .. وأخذ يكرر ويؤكد في مقالاته على أننا ثورة وثوار .. ولسنا معارضة بحال من الأحوال .. والمقالات كالتالي :
( ماذا يجري في سورية اليوم ؟ ) ، ( سورية الغد ) ، ( الحكم الرشيد ) ، ( رؤية في مصطلح الحكم المدني ) ، ( أيستقيم من بعد أن تسموا أنفسكم معارضة؟ ) ، ( رسالة مفتوحة لمجلس الأمن والمجتمع الدولي ) ، ( أجل نحن ثورة وثوار.. ولسنا معارضة بحال من الأحوال ) ، ( ما هذه العبارة السمجة " فقد شرعيته "؟! ) ، ( أيها الناس.. قولوا ما شئتم ) ، ( مكيدة تعدد الحكومات ) ، ( المتذاكون السذج.. ورئيس المجلس الوطني السوري المستعار ) ، ( المرحلة الانتقالية وبورصة التآمر على الساحة السورية ) ، ( الخيار الإسرائيلي في سورية آخذ بالتشكل ) ، ( تضحيات عظيمة في الشام.. لن تجهض الثورة ) ، ( نصر من الله وفتح قريب ) ، ( هل العلمُ يمثلُ رمزَ الولاءِ والوفاءِ..؟ ) ، ( محارق نيرون الشام.. قُتل أصحابُ الأخدود! ) ، ( لا لن يُجهض غلمانُ اليومَ ثورتنا..كما أجهضها غلمانُ الأمس ) ، ( حشرجة النزع الأخير ) ، ( عصابة الأسد.. والفوضى الخلاقة!) ، ( بروتوكول ما تسمى المعارضة السورية والبوصلة الإسرائيلية ) ، ( كفوا عن محاولة إنقاذ العصابة القرداحية الهالكة ..! ) ، ( حلم سورية الكبرى يبعث من جديد ) ، ( هل أنتم قادرون على تحطيم ووأد هذا المشروع الفارسي - الصهيوني الماكر ..؟ ) ، ( بابا الفاتيكان في المشرق .. لماذا؟! ) ، ( استثمار نكد في الثورة السوريّة! ) ، ( أجل يا فخامة الرئيس .. العدو كان ولا يزال وسيبقى في الداخل ؟؟ !! ) ، ( الثورة السورية من جهاد البيان الى جهاد السنان .. فحي على الجهاد ) ، ( هولوكوست مجنون .. أنقذونا أيها الشرفاء ! ) ، ( يا أهلنا خارج الوطن .. ندعوكم إلى كلمة تآلف وتعاون ) ، ( لا تستصرخوا معتصماً بعد اليوم .. فالمعتصم قد مات ) ، ( رسالة مفتوحة لأبناء شعبنا السوري العظيم )
يذكر أن الشيخ مجاهد بن حامد ين أحمد بن زعل باشا الرفاعي هو سليل مشايخ حوران يحمل بكالوريوس في الاقتصاد الإسلامي وخبير في بحوث الاقتصاد الإسلامي ومدير عام المنتدى الإسلامي العالمي للحوار ، وكذلك مدير عام مؤتمر العالم الإسلامي ، وعضو المؤتمر الدولي الإسلامي لقيادات من أجل العدل والمساواة ، والأمين العام لتآلف شباب عشائر سوريا ، وعضو المكتب التنفيذي لمجلس القبائل العربية السورية ، و أمين عام الحزب الوطني.