نفاذ شخص مثالي للموت بعد يومين من صدورها بالمعرض

نفاذ شخص مثالي للموت

بعد يومين من صدورها بالمعرض

نفذت الطبعة الأولى من رواية شخص مثالي للموت للكاتبة سالي عادل بعد يومين من صدورها بمعرض الكتاب، وكانت قد صدرت الرواية عن دار نون للنشر مع افتتاح المعرض، وهي الرواية الحائزة على أول جائزة للمجلس الأعلى للثقافة لعام 2012 عن فرع الرواية بعد حجب جائزتين، ويتوقع صدور طبعة أخرى خلال أيام.

وتقع الرواية في 142 صفحة من القطع المتوسط، وتبحث في سبل الحصول على أكثر من حياة، حيث يظن الواحد منا أنه يعيش حياته، غير أنه في حقيقة الأمر يتفادى حياته ويلجأ إلى سبل تمنحه حياة أخرى، وتنطلق الرواية من مغالطة قول عباس العقاد "أهوى القراءة لأن عندي حياة واحدة، وحياة واحدة لا تكفيني، والقراءة ـ دون غيرها ـ هي التي تعطيني أكثر من حياة"

 حيث تفترض عشرات الطرق الأخرى، التي تمكن كل منا من الحصول على أكثر من حياة، من خلال رحلة الشخصية الرئيسية في البحث عن أمها المفقودة، واختلاطها بسكان المقابر ومعايشة أحوالهم ويومياتهم، وانتهاء باكتشاف طريقتها الخاصة التي انتهجتها للحصول على حياتها الأخرى، كما تلفت الرواية إلى أننا في طريق سعينا إلى الحياة، قد نصطدم بالموت.

كما صدر للكاتبة مع بداية معرض الكتاب عددان من سلسلة الحب والرعب، بعنوان: شايب بالأحكام، وسأقول سأقول، في شكل وقطع مختلف من إصدارات المؤسسة العربية الحديثة، والتي لجأت إلى تطوير شكل الروايات فاستبدلت قطع كتب الجيب بقطع الرواية المتوسطة، وتصميمات الغلاف بالرسومات المعبرة، في إطار احتفالها ببلوغها العام الثلاثين، وتقدم المؤسسة في جناحها استبيانًا لقياس مدى رضاء قرائها عن الشكل الجديد.