كتاب وصايا بطعم الحياة

محمود القلعاوي /مصر

مستشار اجتماعي وتربوي على شبكة الإنترنت

[email protected]

الكتاب

وصايا بطعم الحياة

المؤلف

الأستاذ محمود القلعاوى

الطبعة

الأولى

عدد الصفحات

144 صفحة من القطع المتوسط

الناشر

المكتب المصرى

رباب ربيع

( وصايا بطعم الحياة ) كتاب جديد صدر عن المكتب المصرى للتسويق والتوزيع والترجمة  .. طرحه الكاتب الإسلامي محمود القلعاوى مدير تحرير موقع منارات للعلوم الشرعية .. والمستشار الإجتماعى والتربوي على شبكة الإنترنت .... ليحاول من خلال ذلك عرض بعض العناوين والأفكار الحياتية - التي تُعرق مسيرة الكثير للأسف - من منظور إسلامي بلغة عصرية  ..

والكتاب يقع في 144 صفحة من القطع المتوسط .. يلفت انتباهك وأنت تقرأ الكتاب سلاسة وبساطة أسلوب المؤلف مع عمق في المعالجات واختيار الموضوع .. والاجتهاد في النزول على أرض الواقع من خلال واجبات عملية وأفكار متجددة في نهاية كل موضوع ..

المارد بداخلك

هذا هو العنوان الذى بدأ به المؤلف كتابه .. وكم كان المؤلف موفقاً فى هذه البداية فالكتاب وإن كانت عناوينه منفصلة إلا أن هذا العنوان بالذات هو الفكرة الأساسية فى الكتاب ؟! .. فالكتاب يعتبر محاولة جديدة لبث روح جديدة فى النفوس  والإنتصار على كل ما يعرق مسيرة النجاح والتقدم لدى الإنسان من يأس وكسل ومشكلات حياتية .. ومن عناوين الكتاب أيضاً التي تخدم الفكرة :-

جرثومة قاتلة .. أمانينا إلى أين ؟! .. حتى الكوخ احترق !! .. دعوة لبلسم الهموم .. سلاحنا الذى نتغافل عنه .. لحظة رائعة .. عرقك إلى أين سيأخذك ؟ .. عودة لأطهر البقاع .. لقطات ستة من مساجدنا .. مدرسة العباقرة .. راحة قلبك .. إكسير الحياة ..

دوافع تأليف الكتاب

وإذا ما أردنا أن نتكلم عن دوافع المؤلف نجده يكتب فى مقدمته كلمات يعبر بها عن هذه الدوافع :-

( نعم هي وصايا  ولكنى لم أكتبها بروح القاضى الذى يقضى ولا الجلاد الذى يجلد ولكنها روح المحب لحبيبه .. الطبيب مع مريضه .. كتبت هذه الوصايا لتأخذ بأيدينا إلى سعادة الدنيا والآخرة .. كتبتها فى ظروف مختلفة .. وأيام متعددة .. لذا تراها متنوعة ..

أردتها لك أيها الحبيب عوناً على الطريق .. مواعظ تحيي بها القلوب ، وتردها إلى بارئها،  خاصة مع كثرة المشاغل ، وضجيج الحياة المزعج ، وتزيُّن الدنيا لأهلها ، وجذع النفوس وهلعها ، ترجعنا إلى ربنا .. وتجعلنا نفرّ من وطأة الذنوب وقد تيسرت سبلها في كل مكان ..

أردتها خفيفة كما هو هدى نبينا - صلى الله عليه وسلم- فى عدم الإطالة فى الموعظة كراهة السآمة عليهم .. 

الله أسأل أن تكون هذه الكلمات نافعة لنا .. وأن تكون وقوداً لنا فى حياتنا .. وأن تكون شاهدة لنا لا علينا .. إنه ولى ذلك والقادر عليه ) ..

وقبل أن نغلق الكتاب نسأل الله عز وجل أن يجعل ذلك فى ميزان حسنات كتابنا الكريم .. إنه ولى ذلك والقادر عليه .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .