فوائد البنوك هي الربا الحرام

كتاب للدكتور العلامة يوسف القرضاوي

الشيخ العلامة يوسف القرضاوي

د. حسن الربابعة

قسم اللغة العربية

جامعة مؤتة

[email protected]

عن المكتب الاسلامي في بيروت ، الطبعة الثالثة ، 1430هـ 2010م ،صدر الكتاب المذكور باعلاه وهو من (184) صفحة من القطع المتوسط تضمن الكتاب تصديرا لفضيلة المرحوم الشيخ محمد متولي الشعراوي ويليه تقديم لفضيلة الشيخ محمد الغزالي ومقدمة المؤلف وملاحق ثمانية وتوقيعات (33) ثلاثة وثلاثين عالما ازهريا بدءا بالاستاذ الدكتور محمود عبد الدايم ، استاذ الفقه والاصول بجامعة ام القرى وانتهاء بالاستاذ  ،الدكتور محمد احمد القاسم استاذ التفسير وعلوم القرآن

وفي فصله "نقاط على الحروف "رحب الشيخ القرضاوي بالاجتهاد اذا صدر من اهله ،اما ان يُفتح الباب على مصراعيه لمن لا يفقه فلا ، وممنوع لمن لا يملك اهليته ،لانه عبث في دين الله ،وميز القرضاوي اطال الله بقاءه ونفع به الامة بين الاجتهاد ،وحذر من خطورة كتمان العلم ،والتسيب وذكَّر بمنهجه الداعي فيه الى التشديد في الاصول ،والتيسير في الفروع،وخلص الشيخ القرضاوي الى ان كل محاولة يراد بها اباحة ما حرمه الله تعالى او تبرير ارتكاب محرم بدافع المجاراة للاوضاع الحديثة او الغربية انما هي جرأة على الله وتقول عليه بغير علم ،وهي تعد ضعفا في الدين وتزلزلا في اليقين، وقد ذكر قرارات تحرم الفوائد  كما في المؤتمر الاسلامي الثاني لمجمع البحوث الاسلامية بالقاهرة عام (1965م)الذي ضم ممثلين عن (35)خمس وثلاثين دولة اسلامية وافتوا بان الفائدة على القروض حرام ،وكثير الربا محرم كقليله ،والاقراض بالربا محرم ايضا ،وادرج اسماء ستة وعشرين عالما افتوا بما ذكرنا ،ويقال مثله عن قرار مجمع منظمة المؤتمر الاسلامي في جدة سنة (1985م)وما انبثق عنه في مجلس مجمع الفقه الاسلامي في دمشق سنة (1985م)ومثلهما باقي قرارات مجمع رابطة العالم لاسلامي الذي انعقد في مكة المكرمة سنة 1406هـ وتوصيات المؤتمر الثاني للمصارف الاسلامية الذي انعقد في الكويت عام (1983م )ولجنة الازهر للفتوى عام 1988م وملحق فتوى فضيلة مفتي الجمهورية بشان تحريم

 بيان فضيلة  فوائد البنوك تاريخ 20/2/1989)وملحق رقم (7)نص بيان فضيلة المفتي الصادر عن دار الافتاء في 8ايلول عام 1989)مولحق رقم (8)خلاصة بيان صادر عن علماء الازهر بمكة المكرمة عنحرممعاملات البنوك الربوية ردا على مفتي مصر .ووقع القرار (33) ثلاثة وثلاثون عالما ذكرنا اثنين م منهم .اولهم واخرهم، فالتجرؤ على دين الله حرام .