وطن اسمه آفيفان
للشاعر الرحالة بدل رفو يحلق من مصر
بدل رفو المزوري
صدر حديثاً للشاعر الكوردي بدل رفو المزوري المغترب في النمسا، ديوان "وطن اسمه آفيفان"، عن مؤسسة سندباد للنشر والإعلام بالقاهرة، التي يديرها الروائي المصري خليل الجيزاوي.
يتألف الديوان من مئة صفحة من الحجم المتوسط ويضم 41 قصيدة في الوطن والغربة والإنسان .
والغاية من نشر الشاعر بدل رفو لديوانه في مصر هي تصدير الشعر الكوردي المعاصر إلى ما وراء حدود كوردستان وليتعرف الأخوة العرب على أدب الشعب الكوردي.
كتبت مقدمة الديوان الباحثة والأديبة اللبنانية المغتربة الدكتورة هدية الأيوبي المقيمة في باريس. وهي تتحدث عن شعر الشاعر الرحالة بدل رفو قائلة:
"أين المفر حين يلبسك الوطن قماطاً أو كفناً؟
أنت متلبس بحب وطن أصبح أسطورة عشق، من صباحات الموصل الحزينة إلى الدانوب الجاري في أوصال الغربة.
تمتد آفيفان وطناً وعشقاً أبدياً."
وكتب كلمة الختام الشاعر الكوردي الكبير جلال زنكابادي المغترب في وطنه حيث يقول:
"فيا صاح
مهما تقاذفتك المناسي والمنافي
وطرت وأبحرت وطويت الفيافي
من أمازيغستان حتى كازاخستان
لا وطن لك سوى آفيفان."
. أما لوحة الغلاف فتمثل فتاة كوردية ربما هي مغتربة أيضا تحلم بالعودة إلى قريتها فهي للرسام الكوردي فهمي بالايي المغترب في ألمانيا.
وعلى الغلاف الثاني كلمة للشاعر العراقي المغترب في أستراليا يحيى السماوي ويقول فيها:
"الشعر عند بدل رفو ليس ترفا ً لفظيا ً بقدر ما هو الذود عن الفضيلة والمحبة والأرض .. عن الأطفال والطيور والشجر ... عن الجمال ضد القبح ، والمودّة ضد الضغينة .. وعن الحرية ضد التعسف والديكتاتورية."
وسبق للشاعر ان نشر قصائد الديوان في الصحف والمجلات العراقية والعربية ومنها (الزمان اللندنية،التاخي ،الاتحاد،الصوت الاخر،العرب اللندنية،صدى المهجر،الحقيقة،الصباح الجديد،المنارة،مجلة سردم ،وبصورة اكثر في مواقع الانترنت وفي الصحافة الالكترونية).
. إذن يمكننا القول إن ديوان " وطن اسمه آفيفان" هو ديوان وطن المغتربين!