فخ العولمة

الاعتداء على الديمقراطية والرفاهية

عرض: د. موسى الإبراهيم

[email protected]

تأليف : هانس بيتر مارتين

ترجمة : عدنان عباس علي

مراجعة : رمزي علي

الفصل الأول ـ مجتمع الخمس الثري وأربعة الأخماس الفقراء

ـ مسيرو العالم في طريقهم لبناء صرح حضارة أخرى ص 21

الإعصار الصحيح ـ

ـ في ألمانيا عام 96 ستة ملايين عاطل عن العمل ، والنمسا تلغي كل عام عشرة آلاف فرصة عمل ص 28

ـ ويختزل السياسيون والاقتصاديون أسباب هذا التدهور إلى كلمة واحدة هي (العولمة)

ـ إن دولة الرفاهية غدت تهديداً للمستقبل ، وإن شيئاً من اللامساواة الاجتماعية قد أضحى أمراً لا مناص منه .

ـ الديمقراطية في المصيدة .

ـ النظرية الاقتصادية الجديدة هي :{ما يفرزه السوق صالح أمّا تدخّل الدولة فهو طالح} ص 34

ـ ليس هناك مكان آخر يبدو فيه التدهور بيناً للعيان كما هو بيّنُ في الموطن الأصلي للثورة الرأسمالية المضادة للولايات المتحدة الأميركية فالجريمة اتخذت هناك أبعاداً بحيث صارت وباءً واسع الانتشار ، {ففي ولاية كاليفورنيا التي تحتل بمفردها المرتبة السابعة في قائمة القوى الاقتصادية العالمية} فاق الإنفاق على السجون المجموع الكلي لميزانية التعليم ، وهناك 28 مليون مواطن أمريكي أي ما يزيد على عشر السكان قد حصنوا أنفسهم في أبنية وأحياء سكنية محروسة . ومن هنا فليس بالأمر الغريب أن ينفق المواطنون الأمريكيون على حرّاسهم المسلحين ضعف ما تنفق الدولة على الشرطة . ص 35

ـ وهكذا تفقد الدولة الديمقراطية شرعيتها وتصبح العولمة مصيدة للديمقراطية .ص 36

الفصل الثاني : كل شيء صار موجوداً في كل مكان (ضغوط العولمة والانهيار المعولم)

ـ لقد صار العالم سوقاً واحدة وصارت التجارة السلمية تبدو وكأنها في نمو مطرد . أليس في هذا تحقيق لذلك الحلم الذي طالما حلمت به الانسانية ... وألم يصبح تحقق السلام الشامل قاب قوسين أو أدنى ؟ كلا بكل تأكيد . فتصور المفكر الكندي مارشال ماك أن العالم سيغدو قرية كونية متشابهة لم يتحقق ، ففي حين يردد المعلقون والسياسيون هذه الصورة المجازية دونما انقطاع توضح لنا الدراسة المتأنية أن العالم لا ينمو نمواً يعزز التلاحم والالتئام . ص58

ـ الحقيقة الأولمبية :

في مدينة (أتلانتا) الأمريكية بنيت المدينة الأولمبية للألعاب ... والتي يحضرها الأغنياء البيض ومن أجل راحتهم هجّر من المدينة البائسون السود لئلا ترصدهم عدسات المصورين ولئلا يظهر الواقع السائد في أمريكا ... واقتضى الأمر أخيراً أن تهدم منازل السود الفقراء ليقام على أنقاضها مدينة الألعاب الأولمبية دون إزعاج البيض المترفين ص 59 .

ـ تصدع العالم الواحد .

ـ 358 مليارديراً يملكون ثروة تضاهي ما يملكه 2,5 مليار من البشر أي نصف سكان العالم !!! ص60

ـ في الولايات المتحدة الذي اعتاد سكانه الانصهار في لغة واحدة يضرب الآن عن التحدث بالإنكليزية ملايين المواطنين الذين انحدروا من أصول إسبانية .. وإن الروح العشائرية تستفحل في كل الأرجاء أو في كثير من المناطق تلوح في الأفق مخاطر العودة إلى العنف القومي أو الشوفينية الإقليمية .ص62

ـ ومشاكل المدن الكبرى في الصين والهند وباكستان و..و..و.. والهجرة من الريف إليها ينذر بأزمات اجتماعية واقتصادية وأخلاقية ..... ص 67 ... وأين حقوق الإنسان في هذا الجو ؟

ـ العدو هو نحن .

ـ لقد أثبت نموذج الحضارة الذي ابتكرته أوربا فيما مضى نجاحه على نحو لا مثيل له بلا مراء ولكنه مع هذا لم يعد صالحاً لبناء المستقبل ، فما بشر به الرئيس الأمريكي ترومان فقراء العالم في عام 1949 بضرورة رفع المستوى المعيشي على نحو جوهري لكل أبناء الأقطار المتخلفة عن طريق زيادة الإنتاج الصناعي أمر لن يتحقق ... لقد تخلى أولئك عن الذين كانوا يدعون بصلاحية هذا النموذج عن دعواهم ... فهم غير قادرين حتى في بلدانهم (أمريكا وأوروبا) على الوفاء بما تعهدوا به ولم يعودوا قادرين على التحكم في التفاوت الاجتماعي المتزايد .

ـ إن نداء العصر العصر الجديد هو {لينقذ نفسه من يستطيع} ص 69

ـ عدد السيارات في الصين 1,8 مليون فقط أي 5%من السيارات في ألمانيا ... والتوجه الآن نحو مجتمع السيارة الخاصة .

ـ يتوقع أن يتضاعف عدد السيارات عام 2020 ليصل إلى مليار سيارة ، ومعنى هذا تنامي طريقنا إلى تحقيق كارثة لا محالة . ص74

ـ القمح كقوة عظمى .

ـ اليابان وكوريا الجنوبية وتايوان .. ضحت منذ الستينات بـ 40% من الأراضي الزراعية لمصلحة آلاف المصانع والسكن والشوارع .. وفي أندونيسيا يقضى سنوياً على عشرين ألف هكتاراً ص 82

ـ الولايات المتحدة لن تهيمن على وسائل اللهو والتسلية فقط بل ستوزع الخبز أيضاً .. ص 84

ـ من سيعطي الأمر بإطلاق النار ؟ أي في وجه المهاجرين إلى مواطن الثراء : أوروبا وأمريكا .56