البرتقال الصامت
التجاني بولعوالي
شاعر وكاتب مغربي مقيم بهولندا
إصدار جديد للباحث المغربي التجاني بولعوالي
صدر عن منشورات مقاربات، سلسلة إبداع، بمدينة أسفي بالمغرب، الطبعة الأولى من رواية البرتقال الصامت، للكاتب المغربي التجاني بولعوالي، وهي تقع في حوالي 70 صفحة من الحجم المتوسط، وتتألف من فصلين، أولهما موسوم بالحب المحاصر، وثانيهما معنون بالمقلاع، وتجري أحداث هذه الرواية على التراب الفلسطيني، إذ يستلهم الكاتب تفاصيل عمله من وحي انتفاضة الشعب الفلسطيني ضد العدوان الإسرائيلي، وتنتهي أطوارها بالعبارات الآتية، كما جاء على الغلاف الخلفي:
"بدأ الليل يرسل ظلامه الداكن الممتد، ليعانق حركات الوجود بين ذراعيه، ويداهم تخوم النهار التي يعتريها الصخب التافه والضوضاء الذي لا يريد أن ينقضي.. وهو يخلف وراءه ضبابات قاتمة، وعتمات كثيفة..."
وهي العبارات نفسها التي يبدأ بها الكاتب حكيه، مما يجعل رواية البرتقال الصامت تتخذ منحى دائريا، ليس على مستوى الزمان فحسب، وإنما على مستوى المكان والأحداث كذلك.
وقد توزع متن الرواية على لحظات مرقمة، (17 لحظة)، يخال قارئها كما أنه أمام نص واقعي، يقدمه سارد من عين الحدث، وهو يطعمه بالتفاصيل اليومية العادية، وبأسماء الشخوص الواقعية.