من أجل عينيك الخضراوين!..

وفاء خليل أبو شميس

رواية تفوح بروائح مخيمات اللاجئين:

clip_image002_7afcf.jpg

صدر حديثًا، عن دار الفارابي للنشر والتوزيع، كتاب "من أجل عينيك الخضراوين!"، رواية للكاتبة الأستاذة وفاء خليل أبو شميس.

ومن أجواء الرواية:

"انتصار هي الذاكرة التي عاندها النسيان وأبى أن يمحو بممحاته ما خطّه قلم الزمان. النسيان هروب من الذاكرة. هي ذاكرة المكان والزمان والذاكرة.  ذاكرة لفوضى إنسان قاربت ذاكرته على انتهاء الصلاحية في ظلّ حياة المخيَّم المضادّة للتلف بكل ما فيها من عَفَن ورطوبة.  ذاكرة المخيَّم واللاجئين.  ذاكرة البيوت الصغيرة.  ذاكرة الحجر والشجر والبشر الذين شهدوا على حياتها وعاشوها معها لحظةً لحظةً وخطوةً خطوة. واكبوا طفولتها تلعب في الأزقّة وقُرب القبور.  إنها ذاكرة حب أتعبها حد التعب لكنها فردت له جناحيها وطارت معه طائرة ورقية.

هو الذي احترم ذاتها وذاكرتها وذكرياتها. أحبها وأحبته بعمق جذور أشجار الزيتون وبفرح ألوان الثوب والشال.  كيف لم تفهم والدته أن دم انتصار العابق بروائح أزقّة المخيَّم فلسطيني المذاق والطعم والرائحة، تمامًا كما دمها الأصيل بأصالة المدينة.  مع أنه حب ضاع في "كرت" التموين، إلا أنه عاش بعبق الشال المطرّز وبقدسية حق العودة وبعدالة قضية اللاجئين."

المؤلِّفة: وفاء خليل أبو شميس

 

§       مواليد مدينة (نابلس)، الضفة الغربية، فلسطين.

§       حاصلة على درجة الماجستير في تعليم اللغة الإنجليزية بوصفها لغة أجنبية من جامعة جنوب إلينويز Illinois، كاربونديل، الولايات المتحدة الأميركية.

§       تعمل محاضرة في مركز اللغات في (جامعة النجاح الوطنية) في نابلس.

§       من مؤلفاتها الأخرى:

-      كتاب بالإنجليزية بعنوان: "Soldiers in My House"، صادر عن دائرة العلاقات العامة في جامعة النجاح الوطنية، تُرجم إلى اللغة الإسبانية ونُشر على شبكة الإنترنت.

-      قصة قصيرة بالإنجليزية بعنوان: "In My Father’s Garden"، تُرجمت إلى اللغة الألمانية ونُشرت على شبكة الإنترنت.

§       البريد الإلكتروني:              

[email protected]

وسوم: العدد 660