قصة للشباب : فوق القمة
تأليف : عطية زهري
تتحدث هذه القصة عن حاكم ظالم يعيش في دولة (القمة) وقد بطش بأحد العلماء ،فهرب منه إلى مكان يدعى (السفح) مع زوجته الضريرة حيث رزق بولد سماه(المحمدي) فقهه في الدين واعتنى بتربيته.ولكن جنود الحاكم خطفوا العالم بتهمة اختطاف وإخفاء (جميلة)بنت الحاكم .
وتشاء الاقدار أن تهتدي (جميلة ) التي هربت من ظلم أبيها فتلتقي المحمدي في السفح ،وتعيش مع أمه فترة من الزمن ، فتعلمها الدين و السلوك الحميد ...وبينما كان المحمدي يتصل بالناقمين على الحاكم لظلمه ؛ليجمعهم و يدعوهم الى الله ، ليكونوا من المجاهدين ثم يزحف بهم الى القمة ، أصرت جميلة على الذهاب لتخليص العالم لأنها اعتبرت نفسها سبباً في سجنه !!!
وعند ذاك ، وبعد أن أرسل الحاكم جيشا لقتال المجاهدين الذين انتصروا بقيادة المحمدي ... يهرب أتباع الحاكم ليجد نفسه أمام فارس يسأله عن العالم ، فيقر أنه في السجن !؟ ولم يكن هذا الفارس سوى جميلة التي لم تكشف عن حقيقتها ، فمضت بالعالم الى ولده المحمدي !
ويتابع المنتصرون حصارهم ، ويكتشف الحاكم الحقيقة ، ويعترف بخطئه ،
ويعتذر و يتنازل عن الملك ، ولكنهم يصرون على بقائه بعد أن عرف الحق ، وعزم على اتباعه !
و استكمالا للفرحة يتم زواج المحمدي من ابنة الحاكم جميلة ، ويسجد الجميع شكراً لله تعالى على ما تفضل به من نعمة الهداية !
يبرز في هذه القصة عدد من المفاجآت التي تشد القارئ ، وتظهر بطولة الشباب و أثرهم في توجيه الأحداث .
وسوم: العدد 682