رواية خيل الفرنجة
علاء سعد حسن حميده
باحث مصري مقيم بالسعودية
صدرت هذا الأسبوع عن دار أبداعات للنشر والإعلام بمدينة دمنهور _ مصر
رواية خيل الفرنجة للكاتب علاء سعد حميده
تعالج هذه الرواية فكرة
الإنسان.. التاريخ.. أيهما أهمّ؟
الإنسان يصنع التاريخ ويكتبه.. التاريخ يُخلّد الإنسان وانجازه..
الإنسان هو الأصل.. الحضارة.. التاريخ.. الحاضر والمستقبل..
خيل الفرنجة قصة الإنسان طبيعته.. مشاعره.. طموحاته.. آلامه ومعاناته..
قصة الإنسان الخالدة عبر التاريخ..
ويرى كاتب الرواية معبرا عن روايته التاريخية الجديدة :
في النهاية ينتصر الحق على القهر والبغي والطغيان.. أخيرا تنتصر إرادة الشعوب.. هذا أمر الله تعالى لا مرد له..
نهاية الرواية محروقة إذن!!
قبل أن تبدأ في قراءتها تعلم مسبقا أن الحملة الفرنسية ستندحر، وخيل الفرنجة ستنكسر.. سيتهاوى الجنرالات العظام.. ويسقط ساري العسكر..
هذه الرواية لن تشدك إليها في انتظار النهاية الوحيدة المعروفة سلفا عبر أجيال التاريخ..
ليس الهدف النهائي منها أن تذكّرك بأن الأيام دول وأن التاريخ يعيد نفسه.. ولا أن تتوعد الطغاة والجنرالات في كل زمان ومكان.. بأن لو عدتم عدنا!!
تراهن رواية خيل الفرنجة على التفاصيل الدقيقة لحياة إنسانية كاملة.. حياة الإنسان بين الحب واللوعة والفراق والاشتياق وحساب الربح والخسارة.. والصراع بين القيم والمغريات.. بين الواقع والمأمول.. بين القوة الغاشمة، والمقاومة المشروعة.. أنت تبدأ قراءة هذه الرواية وأنت تعرف أن الشعب الذي أراد الحياة سينتصر.. خيل الفرنجة تعرّفك على كيفية تحقيق هذا الانتصار الواقع لا محالة.. أسباب الهزيمة والنصر.. طبيعة التضحيات والعقبات..العلاقات الإنسانية، الإنسانية نموها وتطورها.. كيف يختار الإنسان المربع الذي يقف فيه.. المشاعر الرقيقة التي ملكت قلب الإنسان البطل في مواجهة خيل الفرنجة..
رواية تاريخية جديدة تتناول تفاعلات الإنسان وعلاقاته وأحاسيسه ومشاعره وتطلعاته في زمن الحملة الفرنسية على مصر والشام.. مع التأكيد على ان مشاهد التاريخ تتكرر دائما أبدا لأن طبيعة النفس الإنسانية القيم والمبادئ.. الرغائب والرغبات والأشواق والغرائز والمغريات ثابتة لا تتغير عبر الزمان والمكان..