بُلبُلُ الفَنِّ
15شباط2014
حاتم جوعيه
بُلبُلُ الفَنِّ
|
حاتم جوعيه - الجليل |
خَيَّمَ الحُزنُ وَكَم طالَ بُلبُلُ الفنِّ أيقضي نحْبَهُ كانَ فينا نجمة ً ساطعَة ً كانَ " وهبي " رائِدًا مُجتهِدًا مُرهَفُ الحِسِّ رقيقٌ شاعرٌ يا شبيهي في سُهُوبِ الفنِّ مِن فالعَذارى في هَوانا تيِّمَتْ "وَضَمَمنا المجدَ من أطرافِهِ " خَطفَ الموتُ هَزارًا يا لهُ قِبلة ُ العُشَّاق ِ فينا أملا ً رَوَّعَ القلبَ مصَابٌ جَللٌ كلُّهُمْ جاءُوا .. يُعَزُّونَ وقد منزلي ما زالَ صَرْحًا للعُلا يا كنارًا ركعَ الفنُّ لهُ لكَ أفلامٌ وفنٌّ خالِدٌ نمْ قريرَ العين ِلا تحفلْ أسًى إنَّ للأرز ِ دُموعًا وَجَوًى إنَّ لبنانِ حَزينا قد غدَا " مُونتِ كارلو" انتظرَتْ فارسَهَا | البُكاءمثلُ لمح العين ِ يأتينا أيُّ خطبٍ .. يا لأهوال القضَاءْ وَشَذاهُ فاحَ في الكون ِ رَخاءْ صوتهُ يُحيي قلوبَ البُؤَسَاءْ للعَذارى الغيدِ حُلمٌ وَرَجَاءْ مَنطق ٍ عذبٍ وَسِحر ٍ وَرُوَاءْ نحنُ أحلى مَنْ تغنيهِ النساءْ سُؤدُدَ الفنِّ وَعَلَّينا البناءْ في ربيع ِ العُمر ِ بَذلا ً وَسَخَاءْ " حِكمَتٌ " كانَ منارًا من ضياءْ وردة ُالرَّوض ِ أيطويها الفناءْ ؟ أرَّقوا الجفنَ وهَلْ يُجْدِي العَزاءْ كعبة َ الفنِّ ... منارَ العُظمَاءْ أيُّ فنٍّ قد حَوَاهُ وَسَناءْ سوفَ يحيَا مع خُلودِ العُظمَاءْ في بلادٍ قد فداهَا الشُّرفاءْ لو حَكى فاقَ كلامَ الشُّعراءْ هَزَّهُ فقفدُكَ يا صرحَ العَطاءْ هَزَّها البينُ وكمْ عَزَّ اللقاءْ | الشَّقاءْ