فرسان سنا 23 / أمجد عز الدين
عبد الله زنجير * /سوريا
كالأثر الأرجواني المكتشف على غرة ، كان الفتى الشاب ( أمجد ) تجديدا في العراقة ، و تجويدا في الفن المشرق الأصيل
قبل سنة من الآن ، و أثناء تصوير فيديو كليب : ارفع رأسك فوق النجم / و ارسم و اصنع أحلى حلم .. رأيته لأول مرة مع المنتج المنفذ الصديق يوسف مسعود ، فلمست الأدب الجم و التربية الرفيعة و الذوق الآسر والدماثة الحقيقية
أمجد عماد الدين عز الدين ( 13 سنة ) الأخير ترتيبا ما بين إخوته : صفاء - مروة - أنس ، و الأول تفوقا مابين أترابه في حفظ القرآن الكريم على مستوى ريف دمشق . فمن مدينة دوما قدمه لقناة سنا الفضائية الأخ أكرم قطيفاتي - المسؤول السابق في شركة سما للإنتاج الإعلامي - الذي صور له باكورة أناشيده : سبحت الله مع الفجر ، فكانت شعلة من الفن الهتون و الموسيقى الحلال ، و بزت - برأيي - الكثير من الأناشيد بحسن الأداء و سحر اللحن ، رحم الله ملحنها الراحل محمد نذير ولي الدين
أحس بصوت أمجد مساحة مديدة و ألقا و إلفة ، فهو يتجاوز أكثر من ديوانين إذا احتسبنا صوت الرأس الأوبرالي الذي يجيده و يحيكه بإبداع ، و خامته أي نبرته من أجمل و أريح ما يشنف الأسماع ، ففيه العرب الطبيعية و الدفء الإنساني و مسحة الخشوع و جلاله ، ما يجعله واعدا جدا جدا بالمعايير العالمية و أعراف أهل الصنعة
كتابه المفضل : القرآن الكريم ، و هوايته المفضلة : طاعة والديه السيد عماد و السيدة ماجدة ، و قناته المفضلة : قناة سنا الفضائية ، و شاعره المفضل : سليم عبد القادر ، و منشده المفضل : عبد السلام حوى ، و لونه المفضل : الأزرق الفاتح ، لون البحر و السماء
أنتهز هذه السطور لأرشحه بقوة ، لجائزة منشد الشارقة في موسمها القادم
* عضو رابطة أدباء الشام