إشتقتلك يا جوقة البعث الشفا عمرية
تقرير: ميسون أسدي- "تفانين"
فيروز تبعث في حيفا!!
*محاولات لبعث الأغنية العربية بروح جديدة*نحاول أن نمشي مع عصرنا مع روح الشباب*أغانينا عادة كلاسيكية قديمة ونغنيها بروح جديدة*
*زرت قبل أيام، مقر جوقة "البعث" الشفاعمرية، وكانت تعج بالفن والفنانين، فهذا يعزف، وهذا يغني.. هذا يستمع، وذاك يعطي الإرشاد.. الجدية والمسؤولية كانتا باديتان على وجوه الجميع.. لكن الفرح بالنشاط كان هو المسيطر..
أنهم يستعدون لاستقبال مولود جديد: أمسية غنائية خاصة جداً بعنوان "إشتقتلك"، مأخوذة من أغاني المطربة اللبنانية الكبيرة السيدة فيروز، يقودهم الفنان والموسيقي رحيب حداد..
خلال الاستراحة، جلست مع بعض أعضاء الفرقة، وخرجت منهم بهذه الفضفضة، عن أحلامهم وعن توقعاتهم من الجوقة ومن هذه الأمسية التي سيقام أول عرض لها في قاعة الأوديتوريوم، مساء يوم 12/2/2008، وبعدها سيتنقل بين المسارح الضخمة في البلاد وخارجها.. وخرجت منهم بأشياء شخصية، ربما تودون التعرف عليها،.. تعالوا أعزائي القراء نستمع إلى ماذا قالوا:
**عصام نصر الله: صمود الجمعية بفضل اجتهاد الأعضاء!
وظائفي تتنقل ما بين العمل الإداري إلى العمل "الأسود" وما تبع، فانا رئيس الجوقة، في البداية منذ عام 1984 عندما تأسست الجوقة وبعد أن توسعت جمعية "سوا" وجمعية "زيتون"، أصبحت رئيسا للجمعيتين، وكان لي دور في تأسيس الجوقة وتأسيس الجمعية وبعدها في سياسة الجمعية وتجنيد الأموال وتقرير سياسة الجمعية وفي الحقيقة أنظف الأرض إذا كان هناك حاجة، الجمعية بحاجة إلى أناس نشطا، صمود الجمعية كل هذه السنين كان بفضل اجتهاد الأعضاء ورئيس الجمعية، أنا غير ملم بالغناء ولا ملم بالعزف، أخي جاءني بفكرة إقامة الجوقة وقال انه على معرفة بالموسيقي رحيب حداد.. اجتمعنا واتفقنا على تأسيس الجوقة.. ما يميزنا عن باقي الجمعيات أننا نعمل حتى نورث عملنا لمن بعدنا ونريد أن نورثهم جمعية بمؤسسات قوية.
أنا مراقب بلدية شفاعمرو، هذا العرض اليوم بعد جولة طويلة خارج البلاد ومشاركة مع فرق ومغنيين عالميين، اكسب الجوقة خبرة أحبت أن تسكبها في هذا العمل الجدي.
**حسام نصر الله: تعدينا مرحلة الهواة!
اعمل في مجال "الهايتك"، في الهندسة الالكترونية، متزوج وعندي (3) بنات، اعمل في الهيئة الإدارية في الجمعية وأساعد في كل ما يتعلق بالجوقة وأعضائها واحتياجاتها، أنا هاوي كرة سلة وكان هذا لا يكفيني فدخلت أيضا إلى الجوقة عام 1986 وهناك هبة فنية حلوة جدا في البلاد وأقوم بالغناء مع الأعضاء.
الانفتاح لعالم الموسيقى، العيش في هذه الحالة الاجتماعية الموسيقية أوجدت عندي وضع اجتماعي شيق وممتع بسبب لقائي مع أعضاء الفرقة أسبوعيا، تعدينا مرحلة الهواة، ولنا تجربة كبيرة في الظهور على المسارح والمشاركة مع الغير والعمل الجماعي وأنا أيضا في فرقة "وتر".. أتمنى أن نبني كادر من الشباب الصغار ليأخذ الراية معنا ومن بعدنا.. شفاعمرو بلد مليئة بالطاقات وآمل أن تأخذ هذه الطاقات حقها على الساحة الفنية، كما يجب.
**نبال حداد: في الجوقة تعلمت أصول المسرح!
مهنتي مدرسة لغة انجليزية، منذ جيل (13) عاما انضممت إلى الجوقة، وتتلمذت على يد الفنان رحيب حداد العزف على البيانو وبعدها انضممت إلى الجوقة، تعلمت الحس الموسيقي واغني بطريقة مهنية، تعلمت أصول المسرح كمسرح والوقوف على خشبته ومسؤولية المسرح وهذا أعطاني دائما دافعا إلى الأمام لأطمح بالأحسن واصل إلى درجات أعلى وأعلى وأتعلم العزف على القانون وأتعلم "سوفليج"- تهذيب الصوت.. أحب أن أتوجه إلى جميع من يقرأ أقوالي وباستطاعته الغناء وله صوت جيد وله قدرة الالتزام بالانضمام إلى الجوقة، نحن نريد أن نتطور ونقدم بلدنا فنيا وثقافيا واجتماعيا.
**منال عبود: الجوقة تنفيس عن الضغوطات التي أنا موجودة بها!
وجودي في الجوقة هو عبارة عن هواية ومتعة ذاتية وتنفيس عن الضغوطات الاجتماعية التي نعيش بها يوميا.. أنا عضوة في الجوقة منذ (12) عاما، ولا أتغيب عنها إلا بسبب إذن ولادة أو شيء مهم جدا وعند الولادة تقوم الجمعية بتمويل حاضنة لتبقى مع طفلي وأنا أتواجد معهم للغناء.. أخي زاهر، كان في الجوقة من قبلي وكنت دائما أتواجد معه واسمعهم ينشدون، فأردت مشاركتهم وأصبحت عضوة في الجوقة، أنا اعمل كمربية في المدرسة ولي (3) أبناء واعزف مرتين في الأسبوع، أحيانا أمارس أمور بيتيه أو في العمل وأكون مجبورة في تنفيذها ولكن الجوقة هي هواية واختيار وتنفيس عن الضغوطات التي أنا موجودة بها.
**ريم خليل: شهرة عالمية!
شاهدت عرض "هيصة" للجوقة في الادوتوريوم في حيفا فأردت أن انضم إليهم ولكنني خفت في البداية أن أقف على المسرح أمام الناس واغني،!! انضممت إلى الجوقة قبل عشرة أعوام وأنا اعمل كممرضة في المستشفى النمساوي، أحب الغناء ومنذ صغري وأنا أرتل في كنيسة الروم، صوتي مر تجربة صقل وتهذيب دائم، لقد عرضنا خارج البلاد، وأنا أرى الجوقة ذو قدرة هائلة، ولو أن المجال مفتوح أمامنا ولنا الدعم المناسب لكنا اكتسبنا شهرة عالمية.
**سهير جوني جروسي: أتمنى أن يكون لي عرض خاص!
أتمرن ضمن الجوقة بشكل دائم مرتين في الأسبوع وعند العروض يكون التمرين مكثف ويوميا، انضممت للجوقة قبل (19) عاما، وشاركت في عدة مهرجانات عالمية، شاركت في مهرجان عكا وفي دار الأوبرا في تل أبيب، وأنا اغني في الفرقة واغني اللون الشرقي.. في البداية كنت اغني ولكن صوتي الآن بعد هذه التجربة الطويلة والعمل الدائم على صقل وتهذيب الصوت، استطيع أن أميز الفرق.. أتعلم العزف على العود في معهد الموسيقى وأنا نشيطة جدا في العمل من اجل الشبيبة في الدير، أمنيتي أن أتطور أكثر ويكون لي عرض خاص بي، وأساهم في تنمية الذوق الرفيع على المستوى المحلي الموسيقي.
**فادي صليبا: أعطي للجوقة كل قدراتي!
انضممت للجوقة عام 1992 وأساعد في التنسيق بين أعضائها، وأنا اغني طبقة صوت باص.. الجوقة هي جزء من حياتي، أحاول أن أعطيها كل ما بي من قدرات وهي تعود علينا جميعا بالفائدة الجوقة تساهم في تنمية الذوق الرفيع على المستوى المحلي الموسيقي، ولها محاولات لبعث الأغنية العربية بروح جديدة، نحاول أن نمشي مع عصرنا مع روح الشباب، أغانينا عادة كلاسيكية قديمة ونغنيها بروح جديدة.. اعمل كمحاضر في كلية سخنين ودار المعلمين في موضوع "العسر التعليمي" ومربي للتعليم الخاص في الناصرة.
**اشرف حايك: جوقة البعث هي بيت لي!
أنا مغني ولي دور في الغناء المنفرد الذي بغالبيته غناء شرقي، جوقة البعث هي بمثابة بيت لي، بيتي الثاني، تعودت على الجوقة وأعضاءها وأصبحوا جزء من ذاتي، انضممت إلى الجوقة منذ عشرة أعوام وكنت حينها ابن احد عشر عاما.. سأواصل تعليمي في عزف العود.. حاليا، أعتبر نفسي هاوي وفي المستقبل سأصبح محترف ومهني، أريد أن أتوجه إلى الصغار ذوي الهوايات على العزف والغناء، أن يتوجهوا إلينا فنحن نرعاهم.
**فادي جمال: انتمائي للمجموعة يزيد ثقتي بنفسي!
منذ تسعة عشر عاما وأنا في جوقة البعث، وأمارس الغناء ضمن الجوقة، اعمل في كراج سيارات وفي ساعات المساء انضم إلى الجوقة وأتمرن معهم، انتمائي للمجموعة يزيد ثقتي بنفسي خاصة أنني أجد الدعم والتقدير والتشجيع من القيمين على هذا العمل، لي العديد من النشاطات الاجتماعية والدينية وأقوم دائما بزيارة الأصدقاء.