نهاد كولي والعمل بمنطق الفنون البدائية
نهاد كولي والعمل بمنطق الفنون البدائية
نهاد كولي
في مركز رؤى للفنون - عمان - الاردن
يحمل نهاد كولي، مثل ابناء جيله من الفنانين الشباب، ولعاً كبيراً بميثيولوجيا المنطقة، وهاهو الآن يحضر مجموعة من أعماله الجديدة، ليقدمها في معرض في (غاليري رؤى) بعمان يوم الاثنين الموافق 3-9-2007، وفي هذه الأعمال يواصل كولي ما بدأه، من قبل، في الاشتغال على ما يسميه (منطق الفنون البدائية)، في منحى فني مختلف عن السابق بعض الشيء (من حيث الاهتمام بالتعبيرية التشخيصية التي يعوض فيها عن غياب الأشكال سابقاً). وحول معرضه الجديد قال كولي: (في أعمالي السابقة كانت هناك تفصيل هامشية، أشبه ما تكون بالكومبارس، والآن أعطيت لهذه التفاصيل البطولة المطلقة، لتصبح أعمالاً بحد ذاتها).
وقد كتب الشاعر لقمان ديركي على غلاف المعرض الكلمة التالية: ( لا يمكنك فصل نهاد كولي عن محيطه الذي نشأ فيه في جبل الأكراد شمال سوريا، فهو ابن المنطقة بامتياز حيث تظهر أساطيرها متناغمة مع ذاكرتها الشعبية، ومع أشكالها وألوانها، فهو مخلص للون الأول الذي رآه، والضوء الأول الذي اخترق النوافذ ووصل إليه، فتراه يلعب بهذا الموروث كطفل عندما يستحضر خيال الإنسان البدائي في الخط والتصور ويضيفه على هذا الموروث الذي يسعى كولي لجعله موروثاً شخصياً، فتراه متقدماً بمفردات شديدة الخصوصية تتوخى أن لا تفتعل ضجيجاً بقدر ما تريد أن تمتع العيون).
نهاد كولي
"المكان الأول"
"المكان الأول": معرض الفنان نهاد كولي في مركز رؤى للفنون في عمان إبتداء من يوم الاثنين، 3 أيلول 2007 ولغاية يوم الخميس، 23 أيلول 2007.
نهاد كولي:
· عضونقابة الفنون الجميلة سوريا
· يكتب عن الفن التشكيلي في صحف عربية وسورية.
· مشارك دائم في جميع معارض الدولة الرسمية.
· نال الجائزة الثالثة في معرض فناني الشباب بسوريا دمشق 2006.
· أعماله مقتنات لدى وزارة الثقافة ولدى مجموعات خاصة.
معارض خاصة:
· معرض احمر وأصفر، جاليري الخانجي حلب 1995
· معرض في صالة نقابة الفنون الجميلة حلب 2000
· معرض في صالة نقابة الفنون الجميلة حلب 2004
· معرض في جاليري دار المدى دمشق 2005
بالإضافة الى أكثرمن ثلاثون معرضا جماعيا داخل وخارج سوريا...درج الفن بيروت..قصر الاونيسكوبيروت..ملتقى التشكيل مدينة السليمانية عراق....فرنسا.....المانيا.
"...لا يمكنك فصل نهاد كولي عن محيطه الذي نشأ فيه في جبل الأكراد شمال سوريا، فهو ابن المنطقة بامتياز حيث تظهر أساطيرها متناغمة مع ذاكرتها الشعبية ومع أشكالها وألوانها ، فهو مخلص للون الأول الذي رآه والضوء الأول الذي اخترق النوافذ ووصل إليه ، فتراه يلعب بهذا الموروث كطفل عندما يستحضر خيال الإنسان البدائي في الخط والتصور ويضيفه على هذا الموروث الذي يسعى كولي لجعله موروثاً شخصياً ، فتراه متقدماً بمفردات شديدة الخصوصية تتوخى أن لا تفتعل ضجيجاً بقدر ما تريد أن تمتع العيون" .
لقمان ديركي