رسالة الى نجدت لاطة
رسالة الى نجدت لاطة
|
نجدت لاطة المرسل : عبد الكريم أحمد |
عناية الأخ الأستاذ نجدت لاطه حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله
أخي الكريم، أتابع كتاباتك حول موضوع الإنشاد منذ فترة ولدي الملاحظات التالية التي
أرجو أن يتسع صدرك لها.لا أدري إن كان مكان إقامتك يشكل عائقاً بينك وبين سماع جديد
ما يقدم على
الساحة الفنية الإسلامية. إلا
أنك لا تفتأ تنتقد عدم التجديد والتكرار مع العلم أن الآونة الأخيرة قد شهدت صدور
عدة أعمال تشكل ثورة في عالم ما يسمى بالفن الإسلامي. وأذكر منها على سبيل المثال
لا الحصر "لأجلك أغني" لموسى مصطفى و"توحدي" لفرقة اليرموك وجديد المنشد أيمن حلاق،
وغيرها الكثير الكثير.
أنا أتفق معك تماماً أننا مررنا بفترة سأمنا منها سماع الألحان والكلمات المكررة.
وأتفق معك أنه ما زال حتى يومنا هذا هناك البعض ممن لا يحيدون عن تلك القاعدة
البالية. ولكن الأمر اليوم يشهد تغيراً جذرياً. أبو الجود ورفاقه كانوا صناع هذا
اللون من الفن، منذ عشرين سنة أو أكثر، ولكن أن نظل نتحدث عنهم وعن فنهم حتى اليوم
أمر فيه إجحاف بحق المبدعين الجدد على الساحة اليوم، وكذلك يعطي إنطباعاً خاطئاً
للجمهور.
جزاك الله عنا وعنهم كل الخير.
أخوك المحب