قصص في دقائق 47
المجموعة الثالثة من عفاريت
انتصار عابد بكري
1سالَت المياه في الحمام، عندما كان جميع من في البيت نياما، إلا هي كانت تقرأ في كتاب الجنية ، من أمامها لم يمر احد بالرغم من ذلك لم تعرف من شغل الحنفية . بقيت دقائق في تشكك ذاتها وسؤالها من دخل الحمام. ولم يخرج احد.
2الطقس ماطر مظلم ،عرض فلم" المجهول"
لم يكن الى هذا الحد مخيفا حتى انقطع التيار الكهربائي فيه، مع تداخل انقطاع التيار الكهربائي في المنزل.. فتجمد مكانه..
3في رحلة إلى دولة عربية أراد أطفالي زيارة مدينة الملاهي، إحدى الغرف تسمى مدينة الرعب ، بالعادي تركب في مركبة تتنقل في زوايا الرعب ،أما في هذه المدينة كان علينا السير على الاقدام في ظلام دامس ، نتعثر بأحذية من سبقونا من مفاقيع، مغمضي الأعين ، نصنع قطارا (يمسك الثاني بالأول) حتى انتهى المسار الذي حسبناه لن ينتهي.
4حتى تعرف من أنا ، عليك أن تسأل الجني الأزرق من أكون ، ربما تصدمك النتيجة بعد آخر سؤال..
5بجانب بيت الجدة حجارة زرقاء ارتفعت ككومة على مقدس الرفاعي ، ولي صالح. ربط حوله بعض الستائر الحريريه الخضراء. لن تقبل الشتيمة هناك بمجرد التسلية .. سيغضب الولي ويعاقب المخطىء.
6دخل غرفة التعليم طالبا، خرج من غرفة التعليم محاضرا..
7نذرت نذرها ان أعطاها الرب ابنا ذكرا سوف تزور مقام الأسد . الأسد الذي عاد إلى البلد يمتطيه رجل .طَبَّلَّت بناتها الإحدى عشر لأنهن سيزرن المقام.
8 صناديق الاقتراع كانت تؤكد أن احتمال الفوز بالرئاسة لأبو العز ، كيف تغيرت الأصوات لصالح اأو الوز ليحض بالمنصب المغرور..
9 اختفى في الأسبوع الاخير من مكتب الموظف دفتر الإعلانات والدليل الهاتفي,في عملية البحث اتضح أنه في درج المكتب.
10 على شاشة الحاسوب ركَّز نظره حتى يشاهد المقلب، فأكله هو عندما ظهر أمامه وجه مشوه فصرخ.