وَزْنٌ..جَدِيدْ..
محسن عبد المعطي عبد ربه
كَانَ شَاعِرُ الْعَالَمِ الَّذِي بِنُورِهِ الْأَلْبَابْ الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه يَمْشِي فِي شَوَارِعِ الْمَدِينَةِ وَدِمَاغُهُ مُنْشَغِلَةٌ فِي إِبْدَاعَاتِه الْجَمِيلَةْ وَمُؤَلَّفَاتِهِ الْجَدِيدَةْ وَنَدَوَاتِهِ الْمَشْهُودَةْ .
كَانَ شَاعِرُ الْعَالَمِ مُسْتَمْتِعاً بِالْمَشْيِ فِي شَوَارِعِ الْمَدِينَةِ وَأَخَذَ يَتَلَفَّتُ هُنَا وَهُنَاكَ .
فَجْأَةً وَقَعَ نَظَرُهُ عَلَى امْرَأَةٍ تَبِيعُ السَّمَكِ وَهِيَ تَقُولْ: "صَلِّ " وَسَكَتَتْ
شَدَّ صَوْتُ الْمَرْأَةِ أُذُنَ شَاعِرِنَا .
وَأَعَادَتِ الْمَرْأَة : "صَلِّ صَلِّ "
ثُمَّ أَكْمَلَتْ قَوْلَهَا : "عَلَى الْحَبِيبْ"
أَخَذَ شَاعِرُنَا يُرَدِّدُ كَلَامَ الْمَرْأَةِ فِي ذِهْنِهِ مَرَّاتْ .
ثُمَّ قَالَ: - فِي نَفْسِهْ- يَا لَكِ مِنَ امْرَأَةٍ رَائِعَةْ!!!
إِنَّهُ كَلَامٌ مَوزُنٌ وَمُقَفَّى .
صَلِّ صَلِّ=عَلَى الْحَبِيبْ
{{فَاعِلْ فَاعِلْ مُتَفْعِلَانْ}}
وَلَكِنَّهُ لَيْسَ عَلَى الْبُحُورِ الْعَرُوضِيَّةْ!!!
حَسَناً .
سَأَكْتُبُ قَصِيدَةً جَدِيدَةً عَلَى هَذَا الْوَزْنِ وَأُهْدِي الدُّنْيَا كُلَّهَا وَزْناً جَدِيداً وَبَحْراً جَدِيداً فِي عِلْمِ الْعَرُوضْ .
وَأَلَّفَ شَاعِرُ الْعَالَمِ الْقَصِيدَةَ الَّتِي يَقُولُ فِيهَا :
شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي.. صَلِّ..عَلَى رَسُولِ اللَّهْ
صَلِّ سَعْيُكَ يَنْجَحْ * * * صَلِّ صَلِّ طَهَ الْهَادِي * * * صَلِّ صَلِّ هَلَّ رَسُولاً * * * صَلِّ عَلَيْهِ وَاتْبَعْ طَهَ * * * صَلِّ صَلِّ وَامْدَحْ دوْماً * * * صَلِّ صَلِّ دَاؤُكَ يُشْفَى * * * صَلِّ صَلِّ يَحْمِكَ رَبِّي * * * صَلِّ صَلِّ نُورُ الدُّنْيـ | صَلِّعَلَى الْحَبِيبْ وَلَا يَخِيبْ * * * عَلَى الْنَّجِيبْ طِبِّ الْقُلُوبْ * * * عَلَى الْأَمـِينْ لِلْعَـــــــا لَمِيـــــنْ * * * خَيْرِ الْأَنَامْ مِسْكَ الْخِتَامْ * * * عَلَى الْمَدَى نُورَ الْهُدَى * * * عَلَى الشَّفِيعْ وَلَا تَضِيعْ * * * عَلَى الْبَشِيرْ مِنَ السَّعِيرْ * * * يَا مُسْعَدُ ـا مُــــحَمَّــــدُ |
وَبِذَلِكَ اِخْتَرَعَ شَاعِرُ..الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب الشاعر والروائي/محسن عبد المعطي محمد عبد ربه فِي هَذِه الْقَصِيدَةِ وَزْناً جَدِيداً فِي عِلْمِ الْعَرُوضِ وَهُوَ {{فَاعِلْ فَاعِلْ مُتَفْعِلَانْ= فَاعِلْ فَاعِلْ مُتَفْعِلَانْ}} .