بحر الدماء

حسن لختام - قاص من المغرب

[email protected]

أخبره قائد جيوشه النظامية بفخر، قائلا:

سيدي، لقد قمنا بإبادة سكان كل المدن والقرى التي شقّت عصا الطاعة والولاء..يمكن لفخامتكم، الآن، أن تناموا قريري العين مطمئني النفس

..تبسّم بمكر ومضى

وبينما هو ممدّد على سريره، منتشيا بنصره، فوجىء بسيل جارف هزّ أركان بنيانه، وقذف به خارجا.. حيث ظل يصارع في يأس أمواجا هائجة من دماء ضحاياه الأبرياء