درجة
درجة
( نصوص قصيرة جدا)
حسين رشود العفنان ـ حائل الطّيبة
(1)
مرة
***
لم يعلم حتى الساعة أن المقطع الفاضح الذي رآه قبل سنين مرة واحدة فقط
قد دعا إليه الملايين ..
فهذه المرة جعلته في واجهة الموقع وفي قسم المقاطع المتميزة..
(2)
درجة
***
تفتح جمالها ، وخلب القلوب ، لا عجب فهي على عتبة العشرين..
تقاتل عليها الشباب وحظي بها ابن عمها..
لكنه لم يكن ناضجا ، فلم يقدم على الزواج إلا لإخراس بعض الألسن..
شهر واحد فقط وعادت إلى أهلها تحمل درجة ( مطلقة )
فتقاتل عليها كبار السن ومن حطهم المرض واستقبلوا الآخرة!
(3)
ذكرى
***
قبل عشر سنين تذكّر ذنبا تجرأ فيه على محارم الله..
فنشره أمام أصاحيبه ودموعه تتقاطر من الضحك!
(4)
أنت
***
نعم ، لقد عجمت القضبان التي تحيط بك وفحصتها
إنها من غراسك!
(5)
رجولة
***
كثيرا ما كان زوجها (على أحط سبب) يضربها على وجهها
لماذا تباطأت في تحضير القهوة والشاي ؟ لماذا يصرخ طفلها ؟
لماذا ؟ لماذا؟ لماذا؟
في صبيحة يوم تفاجأت أن عينها اليسرى لا تبصر!
من يأخذ حقها ؟!
(6)
رياء
***
تصامَّ عن إجابة الأذان ، لأنه سكن حيا جديدا !
(7)
أمن
***
الليل طويل مطرق خاشع..سلامه يسكب اللذة في العيون..
ومع ذلك فقد اضطر في أحايين كثيرة إلى إغلاق مسجده والهروب إلى أقرب جامع.
(8)
وهلم شرا
***
السبت:
كانت تمزق قلوب البائعين والزائغين بملابسها التي يحتاج سترها إلى ستور وستور..
الأحد:
... فجأة..!!
امتلأت خزانتها بالملابس الضافية..
الاثنين:
نبهتها صاحبتها : هيييه !! لقد تبدّلت (( الموضة ))!!
الثلاثاء:
عادت تمزق قلوب البائعين والزائغين..
الأربعاء الخميس الجمعة ...:
وهلمّ شرا..!!
(9)
غيرة
***
كانت السُّنة تجمّل شكله ولحيته..
والعيون تقاسمه لحم زوجته..!
(10)
غباء
***
صدمت من خيانة زوجها !
لقد سكبت مالها وجمالها وشبابها بين يديه..
لم تقصر في حقه لحظة !
وتساءل دمعها المبحوح : كيف يميل إلى خادمة شابة فاتنة تلبس بنطالا ضيقا ؟!