قصص قصيرة جدا 3
يوسف فضل
يا رب
بانكسار الأنا وثقتها وفرارها إلى الله دعا " يا رب ......"
إبداع اجتماعي
ما أن سمحت لنفسي أن تدخل في إغفاءة القيلولة حتى سمعت هاتفا :" مين معلمك؟". أفقت داخل الإغفاءة وشعرت بموجة من الآلام تجتاح جسدي . تحسست بيدي جغرافية مواضع الألم . ارتدت يدي تقطر دما من تحسسها لجسمي العاري وسط أشكال بشرية تكعيبية .
قلت : بشار
أحدهم قوم اعوجاج جوابي: الدكتور بشار
شعرت بالخجل من قلة أدبي وعدم احترامي لمقامات (الرجال) فاستدركت الأمر وقلت بفخر " الدكتور بشار". إذ حسدت نفسي على حالة الإبداع الاجتماعي التي انعم بها . فهم يساوموني على حياتي بالتفوه بكلمة ؟!. هاكم " تفووو" لأني أدركت ساعتئذ أن الدكـ(تور) لم يعالج أحدا في حياته بل ينطح .
اللاسامية
وجهان يحملان معالم الزمن المتعرج وضمير العدو.
دقت عليهما الطبول .
فرا من قنص الإفناء.
سأل الوجه : ماذا تسمي إلقاء النفايات في البحر؟
أجابه :تلوث !!
أردف بسؤال تعجيزي : وماذا تسمي إلقاء الفلسطينيين في البحر؟
هرش رأسه من فوق طاقية اليارمولك ، وأجاب بعفوية صادقة : الحل .
قصة الغول
كانت جدتي تخيفنا بقصة الغول الذي لم نعرف غيره. وحينما كبرت لم استطع أن اروي هذه القصة لأحفادي لان الغيلان كثيرة.
مدفع رمضان
قررت قيادة الجيش إصلاح مدفع رمضان. ركبوا العديد من المدافع على الدبابات واسمعوا الشعب عزف موسيقي بم بم طول اليوم .