قصة طويلة

د. خليل قطاطو

اليوم قررت ان اكتب قصة طويلة جدا، حكم البلاد لثلاث وعشريييييييييييييييييييييييييييييييين سنة،ولكني عندما اردت ان انهيها،تحولت الى قصة قصيرة جدا اذ اطاح به الشعب في فقط  ثلاث وعشرين يوما

 

جيلين: قال الوالد لولده:منذ وعيت على هذه الدنيا وانا لم ار رئيسا لبلادي غيره، رد الشاب: وانا أقسمت ان لا ارى وجهه منذ الان

   

لا افهم: ثار المصريون وقدموا مئات الشهداء من اجل ان يمثلهم من يريدون فتحت صناديق الا قتراع فتوجه اليها اثنان وخمسون بالمائة فقط

           

اربعين عاما من العزلة: عاش اربعين عاما من العزلة ،تضخمت اوهامه،جنون العظمة حولته الى مفكر  وفيلسوف(كما يعتقد) ورث هذا الداء(الذي لا شفاء منه) الى ابنائه، قتل ،شرد بعضهم وقتل اخرون،ولم يشف منهم احد

  

مدن: رفض اهل حماه ان يموتوا مرتين،صرنا نخجل من سرد النكات عن اهل حمصاكتشفنا متعة ان نجد أدلب تزين البقعة الشمالية الغربية على الخارطة،اما ابو فراس الحمداني وسيف الدولة فما زالا يغطان في نوم عميق

          

ضمادة:في الدولة الواقعة على ضفاف المتوسط والاطلسي،بدلا من ان يستاصل الورم، غطوه بضمادة

ارث:اطبق على انفاس الشعب هو ووالده اربعين عامايعتقد ان الاصلاح والديمقراطية هي ان يرثوا البلاد والعباد

    

الدور:في مجلس الجامعة،كل من يظن ان الدور لن يصله،  مخطئ حتى النخاع