حسرة

نزار ب. الزين * 

[email protected]

www.FreeArabi.com

في  نادي  المسنين*  ، وبينما  كانت  الفرقة  الموسيقية  تصدح ،  و المسنون*  في  وسط  القاعة  الكبرى  يرقصون  على  أنغامها  الشجية  ؛  شوهد  "غاري" يركع  على  ركبته  قبالة  "مارلين"  ،  معترفا  لها  بحبه* ،

انبثقت  دموعها  بغير  إرادة  منها  فرحا ،

ثم ...

بادلته  قبلة  طويلة ،

ثم ....

صفق  لهما  الحضور .

***

بعد  دقائق  ،  شاهدتها  صديقتها  المقربة  مندفعة  نحو  خارج  القاعة  ،  فتبعتها   قلقة   باحثة  ،

إلا  أنها   صُعقت  عندما  عثرت  عليها  في  حديقة  النادي  الخلفية  تجهش  بالبكاء !

، و بعبارة  متلجلجة  الكلمات  أجابتها  مارلين :

-  لن  أتمكن  من  إسعاده  سوى  أشهراً  أو  ربما  أسابيعاًَ  ؟!!!

                

* مغترب يعيش في الولايات المتحدة من أصل سوري

عضو في إتحاد كتاب الانترنيت العرب